ملتقى مهندسي المناجم والتعدين يناقش ابرز التحديات التي تواجه القطاع

{title}
أخبار دقيقة -
 دقيقة أخبار - لما شطاره

عقدت لجنة المهندسين الشباب في شعبة هندسة المناجم والتعدين بنقابة المهندسين ملتقى مهندسي المناجم والتعدين
وذلك تحت رعاية نقيب المهندسين الأردنيين م.أحمد سمارة الزعبي بفندق اللاند مارك بحضور عدد من اعضاء مجلس النقابة وامينها العام وعدد من اعضاء مجلس الشعبة .
وأكد مختصون في قطاع الثروة المعدنية أن الأردن يقع في موقع تعديني واعد جداً و بأنه غني بالثروات المعدنية ولكن هناك تقصير في استكشافها ، على الرغم من الإهتمام الكبير من قبل الشركات العالمية بهذا الموضوع .
وقال سمارة ان الأردن غني بالثروات والمعادن الطبيعي وان استغلالها بالشكل الأمثل يحتاج لإدارة وتمويل .
واضاف تنتظرنا مشاريع كبرى في مجال المياه والطاقة، وعلينا العمل على أن يكون قرارنا المتعلق بالمياه والطاقة مستقلاً ، وان ذلك قد يرتب ضغوطا على الأردن، مؤكداً على ضرورة عدم ربط قرارنا بالتطبيع مع العدو الصهيوني .
ودعا إلى تأسيس شركة وطنية مساهمة عامة تساهم فيها جميع المؤسسات والشركات والبنوك الوطنية لتقوم بتمويل المشاريع الكبرى وتحييدها عن الضغوط المتوقعة.
واكد أن التقدم العلمي والتفوق الاقتصادي هو أساس الصراع مع العدو الصهيوني، وان ذلك يشكل عبئا على المهندس العربي لمواكبة التطور والابتكار العلمي الهندسي، حتى يكون العلم سلاحنا للمستقبل، وخاصة في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
من جانبه قال رئيس الشعبة م.لؤي الرمحي ان الملتقى يأتي مع تطور كبير في قطاع التعدين والتنقيب والبترول وخاصة بعد ان ركزت التوجيهات الملكية السامية وبشكل مباشر وواضح على هذا القطاع، وأن الصناعات التحويلية واستدامة القطاع جزء من هذه الرؤيا.
واضاف أن هذا التطور الكبير منح الأمل للمهندسين الشباب الذين عانوا وبشكل واضح من ندرة فرص العمل في هذا المجال ، وان مهندسينا لديهم القدرة والمعرفة ليكونوا على قدر المسؤولية للقيام باي مهام توكل إليهم لا بل قادرين على ان يكونوا مبدعين ومميزين في كافة مواقع عملهم، وان بعضهم موجودين في الملتقى ممن ابدعوا في أماكن عملهم.
واكد الرمحي ان هندسة المناجم والتعدين وهندسة البترول والحفر هي من اهم ركائز اقتصادات الدول،
وان الهندسة الجيولوجية اصبحت واحدة من اهم الهندسات في العالم،  و تلعب دوراً أساسياً في كل أنواع الإستدامة سواء في استدامة قطاعات التعدين و إستدامة المدن وغيرها ولها ادوار مهمة في المناخ والبحار .
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العربية للصناعات التحويلية م.ايمن عياش، أن هناك مناطق جيولوجية غنية بالثروات الطبيعية في العالم ومنها ما بنيت عليها اقتصاديات دول ، وان الدرع العربي النوبي الذي يمتد من جنوب الأردن إلى إثيوبيا يعتبر من اغنى مناطق العالم ويتفوق على المناطق الغنية، لكنه لم يأخذ نصيبه المطلوب من الاستكشاف. 
واضاف أن هناك مناطق جيولوجية غنية جداً في العالم في قطاع التعدين ومنها استراليا وكندا وافريقيا، وان الدرع العربي النوبي الذي يمتد من منتصف جنوب الاردن الى شمال اثيوبيا على ضفتي البحر الاحمر هذا القطاع لم ياخذ نصيبه فعليا من عمليه الاستكشافات او من عمليه التعدين وهو يعتبر من اغنى مناطق العالم ويتفوق فعليا على مناطق العالم الجيولوجية المنتشرة، حتى على المنطقه الغربية من الامريكتين.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى م.مهند عياد، أن الملتقى يجمع مهندسي الشعبة الشباب من كافة المحافظات والقطاعات، ويجمع بين الطموح والإبداع والأمل ، وتلتقي فيه العقول الشابة بالخبرات الرائدة والتجارب العملية.
واضاف أن الملتقى يركز على أهم المتطلبات التي يحتاجها المهندس الشاب لمواجهة تحديات سوق العمل في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، منها استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات التعدين، وكتابة السيرة الذاتية، والسلامة العامة في مشاريع التعدين، وبناء الهوية الرقمية، والإطلاع على تجارب المهندسين الشباب عبر حواريات يشارك فيها المشاركين في الملتقى.
تصميم و تطوير