#عاجل..موجة جديدة من الإعتقالات وتصعيد ضد رؤساء بلديات _تفاصيل الإنقلاب التركي

أخبار دقيقة -
شهدت تركيا موجة جديدة من التوقيفات طالت عدداً من رؤساء البلديات المعارضين، في تصعيد اعتبره مراقبون حملة قضائية متصاعدة ضد "حزب الشعب الجمهوري”، أبرز أحزاب المعارضة التركية.
ففي الساعات الأولى من صباح السبت، اعتُقل ثلاثة رؤساء بلديات معارضين، هم زيدان كرالار، رئيس بلدية أضنة، وعبد الرحمن توتديري، رئيس بلدية آديامان، إضافة إلى رئيس بلدية أنطاليا، بحسب ما أفادت به صحيفة "سوزجو” ووكالة "الأناضول” الرسمية.
ووفق التقارير، فإن الاعتقالات تمت في إطار تحقيقات تتعلق باتهامات بـ”الجريمة المنظمة”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
يأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من توقيف رئيس بلدية مانافجات التابعة لإقليم أنطاليا، في إطار تحقيق بقضية فساد تتعلق بتلقي رشى، وفق ما أعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT). وأكدت المؤسسة أن 33 شخصاً آخرين، بينهم نواب لرؤساء بلديات، تم توقيفهم أيضاً ضمن القضية نفسها.
وفي سياق موازٍ، أعلنت النيابة العامة التركية، يوم الجمعة، توجيه تهمة جديدة إلى رئيس بلدية إسطنبول أكرم امام أغلو، المسجون منذ 23 آذار/مارس الماضي على خلفية اتهامات بالفساد. وتتهمه السلطات هذه المرة بـ "تزوير شهادة جامعية”، بعد إعلان جامعة إسطنبول في مارس إلغاء الشهادة التي كان يحملها.
وقالت صحيفة "ميليت” إن لائحة الاتهام الجديدة تطالب بعقوبة بالسجن تصل إلى ثماني سنوات وتسعة أشهر. ولم يتسن لرويترز التحقق من مضمون الوثيقة.
وكان اعتقال إمام أوغلو، في مارس، قد أثار موجة احتجاجات هي الأكبر منذ عقد، كما أثار ردود فعل دولية منددة، وُصفت فيها القضية بأنها ذات دوافع سياسية تهدف لإقصاء منافس قوي للرئيس رجب طيب أردوغان من السباق الرئاسي.
وإمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه في مارس 2024 رئيساً لبلدية إسطنبول بأغلبية واسعة، يُعد أبرز المرشحين المحتملين للمعارضة في أي انتخابات رئاسية مقبلة. وتنفي الحكومة التركية أن تكون هذه القضايا ذات دوافع سياسية، بينما يؤكد "حزب الشعب الجمهوري” أن الاتهامات "مدبرة لإبقاء أردوغان في الحكم”.
الجدير بالذكر أن هذه التوقيفات تأتي بعد اعتقالات أخرى طالت موظفين في بلدية إزمير، مطلع الشهر، وهو ما يعزز المخاوف لدى المعارضة بشأن "تسخير القضاء لتصفية الخصوم السياسيين”.
(وكالات)
ففي الساعات الأولى من صباح السبت، اعتُقل ثلاثة رؤساء بلديات معارضين، هم زيدان كرالار، رئيس بلدية أضنة، وعبد الرحمن توتديري، رئيس بلدية آديامان، إضافة إلى رئيس بلدية أنطاليا، بحسب ما أفادت به صحيفة "سوزجو” ووكالة "الأناضول” الرسمية.
ووفق التقارير، فإن الاعتقالات تمت في إطار تحقيقات تتعلق باتهامات بـ”الجريمة المنظمة”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
يأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من توقيف رئيس بلدية مانافجات التابعة لإقليم أنطاليا، في إطار تحقيق بقضية فساد تتعلق بتلقي رشى، وفق ما أعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT). وأكدت المؤسسة أن 33 شخصاً آخرين، بينهم نواب لرؤساء بلديات، تم توقيفهم أيضاً ضمن القضية نفسها.
وفي سياق موازٍ، أعلنت النيابة العامة التركية، يوم الجمعة، توجيه تهمة جديدة إلى رئيس بلدية إسطنبول أكرم امام أغلو، المسجون منذ 23 آذار/مارس الماضي على خلفية اتهامات بالفساد. وتتهمه السلطات هذه المرة بـ "تزوير شهادة جامعية”، بعد إعلان جامعة إسطنبول في مارس إلغاء الشهادة التي كان يحملها.
وقالت صحيفة "ميليت” إن لائحة الاتهام الجديدة تطالب بعقوبة بالسجن تصل إلى ثماني سنوات وتسعة أشهر. ولم يتسن لرويترز التحقق من مضمون الوثيقة.
وكان اعتقال إمام أوغلو، في مارس، قد أثار موجة احتجاجات هي الأكبر منذ عقد، كما أثار ردود فعل دولية منددة، وُصفت فيها القضية بأنها ذات دوافع سياسية تهدف لإقصاء منافس قوي للرئيس رجب طيب أردوغان من السباق الرئاسي.
وإمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه في مارس 2024 رئيساً لبلدية إسطنبول بأغلبية واسعة، يُعد أبرز المرشحين المحتملين للمعارضة في أي انتخابات رئاسية مقبلة. وتنفي الحكومة التركية أن تكون هذه القضايا ذات دوافع سياسية، بينما يؤكد "حزب الشعب الجمهوري” أن الاتهامات "مدبرة لإبقاء أردوغان في الحكم”.
الجدير بالذكر أن هذه التوقيفات تأتي بعد اعتقالات أخرى طالت موظفين في بلدية إزمير، مطلع الشهر، وهو ما يعزز المخاوف لدى المعارضة بشأن "تسخير القضاء لتصفية الخصوم السياسيين”.
(وكالات)