#عاجل...بسبب بابا الفاتيكان.. لماذا حذف 5 أكتوبر من التاريخ؟

{title}
أخبار دقيقة -

يصادف اليوم الذكرى الـ438 لاعتماد التقويم الجريجوري، المعروف أيضًا بالتقويم الميلادي، والذي يستخدم على نطاق واسع في العديد من دول العالم. 

في مثل هذا اليوم من عام 1582، قامت دول عدة بمثلثها، بمن فيها إيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا، بتبني هذا التقويم الجديد.

تعود تسمية التقويم بالجريجوري إلى البابا جريجوريوس الثالث عشر، بابا الفاتيكان في القرن السادس عشر، الذي قام بتعديل نظام السنة الكبيسة في التقويم اليولياني. 

تم تصحيح الخطأ المتراكم في الحسابات، حيث كان الفارق الزمني بين التقويم اليولياني والحسابات الفعلية يوازي 11 دقيقة و 14 ثانية سنويًا، ما أدى إلى زيادة يوم كل 128 عامًا.

وبفضل إصلاحات البابا جريجوريوس، أصبح يوم 5 أكتوبر 1582 يوافق يوم 15 أكتوبر 1582 في التقويم الجريجوري. 

تم التحول إلى هذا التقويم الجديد لتصحيح أخطاء التقويم السابق وتوحيد الجهود العالمية في تتبع التوقيت والتقاويم.

وبدأت بعض الدول في اعتماد التقويم الجريجوري بعد ذلك، ومن ثم انتشر استخدامه على نطاق واسع في العالم. 

وقد زاد التقويم الجريجوري على التقويم اليولياني بعشرة أيام، وظل الاختلاف ثابتًا حتى عام 1600، حيث زاد عدد الفرق إلى 11 يومًا نتيجة لتبني السنة الكبيسة بالتقويم اليولياني. 

وتتكرر هذه الزيادة كل 400 سنة، ما أدى إلى زيادة 13 يومًا في القرن العشرين.

تصميم و تطوير