عاجل : خلال قمة العشرين.. بايدن يعلن عن مشروع الشرق الأوسط يشمل الاردن و إسرائيل والسعودية وغيرها

{title}
أخبار دقيقة -

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها يوم السبت، عن خططهم لبناء طريق تجاري وسكك حديدية، والتي ستربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا في مؤتمر مجموعة العشرين.

  وبحسب التقارير فإن إسرائيل ستشارك في مد خطوط السكك الحديدية. البنية التحتية وخطوط الشحن مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن “هذا أمر جلل، هذا أمر جلل بحق”، معتبرا أن المشروع “سيغيّر قواعد اللعبة” ويشكل خطوة هائلة إلى الأمام. وأضاف: “سنستثمر مع شركائنا في خط السكك الحديدية الجديد الذي يبدأ من أنغولا ثم الكونغو وصولاً إلى زامبيا والمحيط الهندي”، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيؤدي إلى خلق فرص عمل، وازدهار التجارة، وتقوية سلاسل الإمداد والاتصال والتواصل بيننا، وهو ما سيجعل الأمن الغذائي في وضع أفضل”. وأضاف على هامش كلمته بـ “قمة العشرين” أن المشروع الاقتصادي سيسهم بتطوير البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية، وسيربط مواني الشرق الأوسط وأوروبا والهند. وقال، إن الممر الاقتصادي سيوفر فرص عمل طويلة الأمد، موضحا: “الممر الاقتصادي سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا”. وأشار خلال كلمته إلى أن “المذكرة تدعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، وسيساهم تنفيذها في توليد فرص عمل جديدة، ومكاسب طويلة الأمد على امتداد ممرات العبور لجميع الأطراف”. ولي العهد السعودي يعلن عن “ممر اقتصادي” يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم السبت، توقيع المملكة لمذكرة تفاهم لإنشاء مشروع “ممر اقتصادي” يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط. وقال بن سلمان في كلمته أمام قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الهند، إن هذا المشروع “يهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي، وتطوير وتأهيل البنى التحتية وزيادة التبادل التجاري بين الأطراف المعنية”. وأضاف أنه “سيعمل على مد خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمية، إضافة إلى كابلات لنقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة وموثوقية عالية”. وأكد أنه “سيسهم في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل السكك الحديدية وربط الموانئ وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية”. وأشار ولي العهد السعودي إلى أن المذكرة “تدعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، وسيساهم تنفيذها في توليد فرص عمل جديدة ونوعية ومكاسب طويلة الأمد على امتداد ممرات العبور لجميع الأطراف”. ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، سيتم الاستفادة في هذا المشروع من موقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي، الذي يربط قارة آسيا بأوروبا. وتم الإعلان عن ذلك خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي. ولم يحدد البيت الأبيض بالضبط متى سيتم الانتهاء من المشروع وما هي تكلفته وكيف سيتم تمويله. وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تدفع على هامش قمة مجموعة العشرين، باتجاه مشروع طموح من شأنه أن يربط الهند وأوروبا من خلال خطوط السكك الحديد والنقل البحري عبر الشرق الأوسط، فيما يعد ردا محتملا على “طرق الحرير” الصينية الجديدة. وقال مسؤول بالبيت الأبيض: إنه سيتم الإعلان يوم السبت عن اتفاق للسكك الحديدية والموانئ يضم عدة دول ويربط الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي. ويأتي الاتفاق في وقت حساس يسعى فيه الرئيس الأميركي جو بايدن لمواجهة مبادرة البنية التحتية العالمية الصينية “الحزام والطريق” من خلال طرح واشنطن شريكا ومستثمرا بديلا أمام الدول النامية في مجموعة العشرين. وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي للصحفيين -خلال القمة السنوية للمجموعة في نيودلهي-: إنه من المقرر توقيع مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق من جانب الاتحاد الأوروبي والهند والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وشركاء آخرين بمجموعة العشرين. وأضاف أن الاتفاق سيعود بالنفع على الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في المنطقة، ويتيح للشرق الأوسط الاضطلاع بدور حاسم في التجارة العالمية. وقال فاينر إن الاتفاق يهدف إلى البحث “في (مشروع) للنقل البحري والسكك الحديد سيسمح بتدفق التجارة والطاقة والبيانات من هنا في الهند عبر الشرق الأوسط وصولا إلى أوروبا” مضيفاً “هذا أتى نتيجة أشهر من الدبلوماسية الحذرة.. ضمن الأطر الثنائية والمتعدّدة الأطراف”. ويقول مسؤولون أميركيون إن المشروع يهدف إلى ربط دول الشرق الأوسط من خلال السكك الحديدية وربطها بالهند من خلال الموانئ، مما يساعد على تدفق صادرات الطاقة والتجارة من الخليج إلى أوروبا، وذلك من خلال تقليص أوقات وتكاليف الشحن واستخدام الوقود. ومن المتوقع أن يكشف عن تفاصيل الصفقة في وقت لاحق من السبت، لكن موقع أكسيوس الإخباري، ذكر أن المشروع يهدف إلى ربط الدول العربية بشبكة للسكك الحديدية يمكن أن تمتد إلى إسرائيل في حال تطبيع العلاقات، ثم إلى أوروبا عبر الموانئ البحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى روابط بحرية مع الهند. وتقوم بكين من خلال “مبادرة الحزام والطريق” -التي تأتي ضمن إطار برنامج “طرق الحرير الجديدة”- باستثمارات ضخمة في عدد من الدول النامية لبناء البنية التحتية. ويهدف المشروع، إلى تحسين العلاقات التجارية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا وحتى خارجها، من خلال بناء الموانئ والسكك الحديد والمطارات أو المجمعات الصناعية، مما يسمح للعملاق الآسيوي بالوصول إلى المزيد من الأسواق وفتح منافذ جديدة أمام شركاته. غير أن معارضيه يعتبرون أن بكين تهدف من خلال هذا المشروع إلى تعزيز نفوذها السياسي، كما ينتقدون الديون الخطرة التي يرتبها على الدول الفقيرة. وقد وصفه بايدن في يونيو/حزيران الماضي بأنه “برنامج الديون والمصادرة” الذي “لن يذهب بعيدا جدا
تصميم و تطوير