حفل غنائي للفنانين الأردني جهاد سركيس واللبناني جوزيف عطية في مهرجان الفحيص
أخبار دقيقة -
أشعل الفنانان الأردني جهاد سركيس، واللبناني جوزيف عطية، مساء الخميس، سماء “مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضارة”، وسط حضور زاد عن 4 آلاف شخص ملأ جنبات المسرح، بحسب ما ذكرت إدارة المهرجان.
وجاءت السهرة الفنية الثانية من حفلات الغناء الجماهيري، ضمن فعاليات المهرجان في دورته السابعة والثلاثين، “على قدر التوقعات”، وفق بيان لإدارة المهرجان.
واستمر الحفل الغنائي للفنانين ساعتين ونصف.
وعلى أنغام أغنيته الشهيرة “سلمى”، بدأ الفنان جهاد سركيس السهرة، متفاعلا مع الجمهور الذي ردد الأغنية معه، قبل أن يغني “تعلا وتتعمر يا دار”، اتبعها بأغنية “الفحيص اسمك بيلالي”.
غناء جهاد حمس الحضور لزيادة الحماس على أغنيات “صباحي أنت” و”البنت القوية” و”كلنا بننجر” و”سبع أرواح”، مما دفعه للنزول إلى مقاعد الجمهور والغناء معهم، ليقدم بعدها وصلة من الأغاني الفلكلورية التراثية الأردنية، منها “ردي شعراتك”، ليقدم أغنيته الأشهر “يا جدة” ويختم حفله بأغنية “العيون السود”.
وفي إطلالته الأولى على جمهور “مهرجان الفحيص”، أثبت الفنان اللبناني جوزيف عطية، تطوراً فنياً كبيراً، عن آخر ظهور له في المهرجانات الأردنية قبل عدة سنوات، إذا أظهر نضجاً فنيا في طريقه تعاطيه مع الجمهور، الذي غنى معه على مدى ساعة ونصف، في تفاعل يدل على وصول أغانيه إلى الجمهور الذي أغلبه فتيات، حيث وصلت أغنيات أحد اكتشافات برنامج “ستار أكاديمي”، إليهن، ما يدل أن جوزيف استطاع أن يحفر أغنياته في ذاكرة الجمهور.
بدأ جوزيف حفلة بأغنية “حب العمر” تلاها بأغنية “صدفة غريبة”، قبل أن يقدم أغنيته الشهيرة “لا تروحي”، ويواصل على نفس المنوال في أغنيات “حبيت عيونك” و”حابب شوفك” و”بعيوني”، ليصل التفاعل لأقصى مدى بأغنية “يا كل الدني” و”شو بدك كون”، ليفاجئ الجمهور بتقديمه لأغنية عمر العبداللات “يا سعد”، وأغنية محمد عساف “علي الكوفية”، قبل أن يعود جوزيف ليشعل حماس الجمهور بأغنيته “تعب الشوق”.
ولم ينطفئ حماس الجمهور، حتى بعد أن كرم المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، الفنان اللبناني، ليختتم حفله بأغنية “لبنان رح يرجع”.
ندوة ثقافية
حول تاريخ الفحيص والحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد والموروثات الشعبية، جاءت ندوة البرنامج الثقافي، مساء الخميس في منبر خالد منيزل، ضمن فعاليات مهرجان الفحيص، وتحدث فيها المحامي فخري الداوود والكاتب ناهد صويص.
تناول المتحدثان سيرة مدينة الفحيص منذ عشرات السنين، وحاراتها وما اشتهرت به من ينابيع ومزارع، وامتداداتها حتى منطقة العلالي. وجرى الحديث إلى ما اشتهرت به الفحيص مثل زراعة القمح والعدس والعنب والزبيب الذي كان يتم تصديره إلى مصر عبر فلسطين، وكذلك بالنسبة للقمح الذي كان يصدر إلى إيطاليا.
واختتمت مساء الخميس، الفنانة والمخرجة المسرحية أسماء مصطفى، مشاركتها في فعاليات “مهرجان الفحيص” على “مسرح القناطر”، بعد أن قدمت للأطفال على مدى يومين، مسرحية “عنزتنا بديرتنا”، ضمن مبادرة “ضحك ولعب ومسرح”.