بدايات كريم عبد العزيز التي جعلته نجم “شباك”
أخبار دقيقة -
نجم “الشباك” وصف اعتاد جمهور الأعمال السينمائية على سماعه، من قبل أهل الفن الذين يطلقونه على أي فنان تحقق أعماله ايرادات مرتفقة في أكثر من موسم سينمائي، وهذا ما تحقق مع الفنان كريم عبد العزيز الذي نجح في الوصول إلى أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية من خلال سلسلة من الأفلام قدمها خلال الأونة الماضية آخرهم فيلم “بيت الروبي” المتربع على عرش الإيرادات حتى وقتنا هذا.
إلا أن هناك محطات سينمائية هامة ساهمت في بريق ونجم كريم عبد العزيز، منذ بدايته، هذا ما سوف نتطرق اليه في السطور التالية وذلك تزامناً مع يوم ميلاده الذي يحتفل به اليوم الخميس 17 أغسطس.
البدايات .. بذرة نجومية
خطف الفنان كريم عبد العزيز أنظار وقلوب المشاهدين له ، في بدايته السينمائية، الأمر الذي دفع النقاد وقتها على الرهان على هذا الوجه الصاعد في المستقبل، حيث أطلّ كريم عبد العزيزعلى جمهور السينما مع مطلع الألفية بدور رومانسي بحت من خلال فيلم “ليه خلتني أحبك”، جعلت المشاهدين يشعرون وكأنهم يشاهدون نجماً من نجوم الصف الأول، خاصة بعد أدائه المقنع لشخصية “هشام” والتي أدت إلى انقسام الجمهور إلى فريقين، منهم من يشجع علاقته العاطفية بـ “داليا” الفنانة منى زكي، ومنهم من يدعم علاقته بـ ” نهى” حلا شيحة.
نقطة تحول ساهمت في بريق نجمه..ثنائية مميزة
لم يمر الوقت طويلاً على الفنان كريم عبد العزيز، إلا وقد وجد نفسه مطلوباً لعمل ثنائية مميزة مع الفنان ماجد الكدواني، شكلت طابعاً مميزاً في أذهان جمهور السينما التي يتذكرها حتى الآن ، فكانت البداية من خلال فيلم “حرامية في كي تو”، الذي دارت أحداثه في إطار كوميدي، يجد من خلاله كريم عبد العزيز نفسه متورطا في تربية ابنة صديقه الذي دخل “السجن”. وهنا تحدث مفارقات عديدة تقلب حياته رأساً على عقب، حيث يقع خلال الأحداث في قصة حب مع فتاة تعمل مدرّسة وتدعى “ريم ” حنان ترك ، وبسبب حبه لها يضطر إلى الابتعاد عن السرقة بعد أن سيطرت مشاعر الغيرة عليه ، وهنا لم يجد سوى صديقه “سيد” الفنان ماجد الكدواني لكي يفضفض له عما بداخله، من خلال الجملة الشهيرة والتي تستخدم “كوميكس” على السوشيال ميديا وهى ” قالها يا بيبي 3 مرات” ، إشارة منه للشخص الذي تربطه بالفتاة التي أحبها وهى “ريم” علاقة وطيدة تمهد لارتباطهما.
واستثماراً لنجاح التعاون بين كريم عبد العزيز وماجد الكدواني، شارك الثنائي سويا في فيلم آخر وهو ” حرامية في تايلاند” الذي لم تخل أحداثه من المشاهد الكوميدية بطلها كريم والكدواني، والذي دارت أحداثه حول” هيمة ” كريم عبد العزيز الذي يعمل في مصلحة الكهرباء، ويفاجأ بظهور “فطين” شقيقه الذي لم يعرف عنه شيء سوى بعد وفاة والدتهما، وعندما يعلم أنه خريج كلية فنون جميلة ونظرًا لاحتياجه لموهبة فطين في الرسم، يصرح برغبته في سرقة لوحة غالية الثمن فيجعل فطين يرسم له صورة طبق الأصل من الصورة الأصلية في سبيل تهريبها إلى تايلاند.
اعتلاء اسم كريم عبد العزيز “الأفيش”
سريعاً أصبح ” كريم عبد العزيز ” الوجه الشاب حديث الصعود، طلباً أساسياً لكل منتجي الأفلام، وليس ذلك فحسب بل منحوه كل الصلاحيات التي يمنحونها لنجوم الصف الأول، أبرزها هي اعتلاء اسمه أفيش العمل رغم وجود أسماء لها قاعدة جماهيرية عريضة، والبداية كانت من خلال فيلم ” الباشا تلميذ” الذي وثّق اسمه في سجل نجوم الصف الأول، حيث اعتلت صورته واسمه “أفيش العمل” وخلفه باقي النجوم المشاركين معه أمثال الفنان القدير حسن حسني، والفنان محمد لطفي. وامتاز العمل بجرعة كبيرة من الكوميديا والإفيهات أبرزها عبارة “حازم حازم ..بسيوني بسيوني”، والتي حازت على نصيبها من الخلود، وتظل تردد حتى يومنا هذا، وبكل سلاسة حجز العمل مكانه بداخل قوائم الأعمال المفضلة لدى الكثير من الجمهور بفئاته المختلفة سواء الأطفال أو الشباب، الذي تعلق بحكايات شلة “طارق كابو”، و “إنجي سوبر ستار الجامعة”، و”بسيوني”.
لم يتوقف الأمر هنا بل أطل كريم عبد العزيز، في عام 2005، بفيلم أبو علي، الذي تميز بجرعة كبيرة من الإفيهات، بجانب الطابع الرومانسي به فكان فيلماً متكاملاً وشاملاً. ويحمل أكثر من جانب درامي مختلف، ومن أبرز إيفيهاته الشهيرة ” سوكة ده أساسًا اسم مطلقة مش طفلة”.
عقب ذلك أصبح اسم الفنان كريم عبد العزيز، من العلامات المميزة التي تضمن نجاح أي عمل يتواجد به ليظل محافظا على نجوميته وتربعه لعرش الإيرادات حتى وقتنا هذا.