59 عاماً على رحيل مارلين مونرو.. الشقراء التي سحرت العالم

{title}
أخبار دقيقة -

59 عاماً مرت على رحيل شقراء هوليوود مارلين مونرو الأيقونة التي أسرت قلوب الملايين حول العالم، ولا تزال تعيش في ذاكرة الجماهير منذ غيابها في 4 من أغسطس/ آب من عام 1962.

  الأيقونة مارلين مونرو تُعتبر مارلين مونرو واحدة من أشهر نجمات الشاشة على مر التاريخ، ورغم رحيلها خلدتها ذاكرة الجماهير عالمياً، وعاشت في قلوبهم كل تلك السنين بوصفها رمزاً للجمال والإبداع. وُلدت مارلين مونرو، واسمها الحقيقي نورما جين مورتنسون، في 1 من يونيه/ حزيران من عام 1926 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وبدأت مسيرتها الفنية في التمثيل وعرض الأزياء في أوائل الأربعينيات، وسرعان ما حصدت شهرتها الواسعة بجمالها وموهبتها الفريدة. فحققت مارلين نجاحاً ساحقاً في السينما في أواخر الأربعينيات وخلال الخمسينيات؛ إذ شاركت في عدد من الأفلام الكلاسيكية التي أصبحت أعمالاً مميزة في تاريخ السينما. ومن بين هذه الأفلام «ني بوزار لايك أت هوت»، و«جنتلمن بريفر بلوند»، و«سفاريس دونت هاف فون بلوند هير»، و«ذا سفن ييرتش إتش إتش». كما قامت بتأسيس شركتها الإنتاجية الخاصة وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها، منها جائزة الغولدن غلوب بوصفها أفضل ممثلة كوميدية عام 1959. أما الإنجاز الأكبر في حياتها المهنية؛ فأنها أصبحت مثالاً للكثيرات في مجالها، فعمدت الكثير ات على تقليدها واتباع خطوتها في محاولة للحصول على نجاح مماثل لها، وما زالت كذلك حتى يومنا هذا، على الرغم من أن مشوارها المهني لم يكن طويلاً، بل إن مشورها في الحياة بأسرها كان قصيراً، وانتهى وهي بعمر الـ36 عاماً فقط. مارلين مونرو والعائلة على الرغم من النجاحات الكثيرة التي حققتها الممثلة في حياتها المهنية، وكم الحب الهائل الذي حصلت عليه من الناس؛ فإنها لم تتمكن من تحقيق النجاح والحب في حياتها الشخصية وضمن كنف العائلة. فقد كانت الراحلة ابنة غير شرعية لوالدتها ماري ليدوفيك، التي كانت تعمل مصورة في دور السينما، ولم يُعرف والد مارلين البيولوجي، كما ترك ابنته في مرحلة مبكرة من حياتها، فتزوجت والدتها بعد ذلك من مارتن أدوفسون الذي أصبح والدها، ولكن مارلين لم تكن تحظى بعلاقة جيدة مع والدتها، بل كانت دائماً العلاقة معقدة، خاصة أنها أمضت فترة طويلة من طفولتها في دار للأيتام كما أن والدتها التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية حاولت في أحد الأيام خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها. عانت مارلين من التلعثم في طفولتها؛ ما أثر في شخصيتها، وعلى الرغم من اختفاء الحالة مع التقدم في العمر؛ فإنها كانت تعود لها في بعض المواقف التي تثير التوتر. حاولت النجمة تعويض حرمانها من جو العائلة بالزواج وإنشاء عائلة، لكنها لم تنجح بذلك الأمر أيضاً، وانتهى بها الأمر بثلاث زيجات. زيجات مارلين مونرو
تصميم و تطوير