إسرائيل تشن هجوما حادا على الأمين العام للأمم المتحدة

{title}
أخبار دقيقة -

شن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، هجوما حادا على الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، الذي انتقد استخدام الجيش الإسرائيلي القوة المفرطة في جنين بالضفة الغربية.

  وأورد بيان الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة أن "التصريحات المعادية لإسرائيل للأمين العام للأمم المتحدة مخزية وافتراءات ومنفصلة تماما عن الواقع. إن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة لمكافحة الإرهاب في جنين مكرسة حصريا لمحاربة الإرهاب الفلسطيني الدموي الموجه ضد المدنيين الإسرائيليين". وأضاف البيان "أدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى التراجع عن كلماته، وإدانة الإرهاب الفلسطيني بوضوح ومعارضة استخدام [الإرهابيين] للفلسطينيين كدرع بشري، وعدم إدانة دولة إسرائيل الديمقراطية للدفاع عن النفس في وجه الإرهاب". وفي 6 يوليو، اتهم غوتيريش الجانب الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة في جنين. وشنت القوات الإسرائيلية ليلة 3 يوليو عملية عسكرية عنيفة في جنين الفلسطينية، لتنسحب صباح يوم 5 يوليو من المدينة الفلسطينية، مخلفة 12 قتيلا فلسطينيا وعشرات الجرحى، فضلا عن الدمار الذي لحق بممتلكات الفلسطينيين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "من بين الشهداء 4 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما"، وهم "سميح فراس أبو الوفا (20 عاما)، وحسام محمد أبو ذيبة (18 عاما)، وأوس هاني حنون (19 عاما)، ونور الدين حسام مرشود (16 عاما)، ومحمد مهند الشامي (23 عامًا)، وأحمد محمد عامر (21 عاما)، ومجدي يونس عرعراوي (17 عاما)، وعلي هاني الغول (17 عاما)، ومصطفى عماد قاسم (16 عاما)، وعدي إبراهيم خمايسة (22 عاما)، وعبد الرحمن أحمد صعابنة (22 عاما)، وجواد نعيرات". وبحسب تقارير منظمات طبية وحقوقية، فإن القوات الإسرائيلية استهدفت مستشفيات وفرق وسيارات إسعاف وأعاقت تحركاتها، كما حاصرت نحو 13 ألفا في المخيم وشردت نحو 4 آلاف شخص، فيما اعتدت عليهم أثناء خروجهم من منازلهم بقنابل الغاز المسيل للدموع. وخلفت العملية العسكرية على مدينة ومخيم جنين، التي وصفت بـ"الأضخم منذ 20 عاما"، أضرارا جسيمة بممتلكات الفلسطينيين، حيث دمرت العديد من المركبات وجرفت طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، كما أرغم مئات الفلسطينيين من أهالي مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.
تصميم و تطوير