جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في العقبة

أخبار دقيقة -

شارك وزير الشباب محمد النابلسي اليوم الخميس، فعالية الجلسة المجتمعية التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الأولى 2022-2023، والتي نظمتها مديرية شباب العقبة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وقال النابلسي خلال اللقاء إن التطوع سمة من سمات المجتمع الأردني والقيم التي عرفها الأردنيون، والتي أسهمت في تحقيق التماسك والتكافل المجتمعي، وتجسيد أسمى معاني الإنسانية والعطاء. وأضاف النابلسي أن الجائزة، أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، احتفالا باليوم العالمي للمتطوعين، بهدف تعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمعات المحلية، وتكريم جهود الأفراد المتطوعين والمؤسسات المساهمة في التنمية المجتمعية. ولفت إلى أن الوزارة وبالشراكة مع مؤسسة ولي العهد و منصة "نَحْنُ"- المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب عملت على تأطير و مأسسة العمل التطوعي في الأردن من خلال ميثاق العمل التطوعي الذي يعد ميثاقا ناظما للتطوع في المملكة حيث حدد الضوابط الناظمة للتطوع من حقوق وواجبات المتطوعين والمؤسسات التطوعية. وثمن النابلسي المبادرات الشبابية التي تزخر بها محافظة العقبة، داعيا المتطوعين من أفراد ومؤسسات للمشاركة في الجائزة. من جانبه، قال محافظ العقبة خالد الحجاج، إن التعريف بهذه الجائزة يعطي فرصة للمتطوعين في مدينة العقبة التي تضم أعدادا كبيرة من المتطوعين من خلال المبادرات والأعمال الاجتماعية المتنوعة، لافتا إلى أن تكريم المتطوعين بالجائزة يعزز قيم الانتماء والولاء لديهم ليكونوا شركاء في العمل والإنجاز التطوعي على مستوى المملكة. بدوره، قال مفوض الشباب والريادة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي، إلى أن الجائزة جاءت لتحفز الشاب على العمل الجماعي، لافتا إلى أن إطلاقها يسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي، ورفع سوية التنمية المجتمعية لتعود على المواطنين بالنفع والفائدة. واستعرض مدير الاتصال المجتمعي في مؤسسة ولي العهد أحمد الزعبي رؤية ورسالة الجائزة ومبادئها العامة وفلسفتها ومرتكزاتها وأهدافها ومجالات العمل التطوعي وشروط التقدم والإطار الزمني وفئات الجائزة ومستوياتها وخطوات الترشح ونموذج عملها ومعاييرها الرئيسية والفرعية وآلية عملية التقييم وحوكمة الجائزة. وحضر الفعالية ممثلون عن المؤسسات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص والأندية والاتحادات والجمعيات، وعدد من الشباب والمؤسسات أصحاب المبادرات التطوعية في المحافظة.