وذكرت مجلة "ماركا" الإسبانية أن توماس سانت جون، مدير أعمال ويست السابق، الذي يقاضيه بشأن رسوم غير مدفوعة، قال للمحكمة إنه لم يتمكن من العثور على عنوان معين لتسليم مغني الراب وطليق نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، الشكوى القضائية.
وقد كثرت الشائعات عن اختفائه، إذا إن المرة الأخيرة التي شوهد فيها كانت منذ نحو أسبوعين، كما أنه لم يستخدم حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي طوال هذه الفترة.
وورد في ملف المحكمة أن كانيي ويست ليس لديه محامٍ يمكنه تسلم الشكوى القضائية نيابة عنه، وقد تمت محاولة إخطاره بشأن القضية، لكن عدم العثور على عنوان حالٍ له جعل الأمر صعباً، وعليه تم إخطاره عن طريق البريد في عدة عناوين محتملة قد تعود له.
دعوى توماس سانت جون على كانيي ويست
وكان توماس سانت جون قد تقدم بدعوى ضد النجم كانيي ويست بعد أن رفض دفع ما قيمته 18 شهراً لتوماس جون، أي المدة التي عيّنه فيها مديراً لأعماله.
وقد قال جون إنه عندما واجه نجم الراب بشأن الرسوم التي عليه دفعها "انقلب عليه وصار عدوانياً".
وورد في وثائق المحكمة أن توماس سانت جون وقع على عقد مدته 18 شهراً مع كانيي ويست، لكن توماس يدعي أنه بعد دفع ويست رسوم الأشهر الثلاثة الأولى، تملص لاحقاً من دفع بقية المبلغ.
أزمة كانيي ويست المادية
وكانت مجلة فوربس قد ذكرت أن النجم العالمي كانيي ويست فقد لقب ملياردير، بعد إنهاء شركة أديداس شراكتها معه ما تسبب بخسارته للملايين.
وورد في تقرير فوربس أن ثروة كانيي ويست انخفضت من حوالي 1.4 مليار دولار إلى 400 مليون دولار، على أثر قطع علاقاته مع شركة Balenciaga، وشركة Gap، ومؤخراً إنهاء شراكته مع أديداس.
وتعاون كانيي ويست مع شركة أديداس لأول مرة في مجال الأزياء منذ 7 سبع أعوام وأطلقت حينها العلامة الرياضية YEEZY والتي قدرت بمئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الأخيرة، وقد خسر كانيي ويست بإنهاء هذه الشراكة حوالي 250 مليون دولار.
وسبقت شركة الأزياء الفرنسية Balenciaga وشركتها الأم Kering شركة أديداس في إعلان إنهاء علاقة العمل مع مغني Donda بعد تصريحات متعددة إشكالية أدلى بها.
وعلى أثر ذلك أطلق جمهور كانيي ويست على مستوى العالم، حملة تبرعات خاصة له، في محاولة لاسترداد وضعه المادي. وقد تم إنشاء صفحة خاصة بالنجم كانيي ويست على موقع التبرعات الشهير، gofundme، وذلك بهدف جعله مليارديراً من جديد، بعد أن انخفضت ثروته من حوالي الـ2 مليار دولار إلى 400 مليون دولار.
وقد وُضع الهدف المطلوب على الصفحة، وهو تجميع مبلغ مليار دولار وإعطاؤه للنجم. واللافت أنه بعد إطلاق هذه الصفحة، عمد الكثير من الأشخاص إلى إطلاق صفحات مشابهة، ربما لكسب المال تحت اسم كانيي، كما هاجم بعض رواد الإنترنت الحملة، على أساس أنها مساهمة من الفقراء لجعل الأغنياء يحصلون على ثروات أكبر.
محامية جوني ديب تتخلى عن كانيي ويست
وفي سياق منفصل، ومنذ نحو شهرين ذكر موقع TMZ نقلاً عن خلال مصادر مطلعة تابعة له أنه بعد مضاعفة تصريحات كانيي العدائية، أبلغت كاميل فاسكيز مكتب براون رودنيك بأنها لن تعمل مع كانيي ويست بعد الآن.
كما ورد في التقرير أن مكتب براون رودنيك أراد الاستمرار بالعمل مع كانيي ويست، ولكن بشرط أن يتراجع علناً عن تصريحاته العدائية. لكن أحداً لا يستطيع أن يفرض شروطاً على كانييه، فرفض الأخير التراجع وقام بنفسه بطرد مكتب المحاماة براون رودنيك.
وكان مغني الراب كانيي ويست قد استعان بالمحامية كاميل فاسكيز البالغة من العمر 38 عاماً لتكون من ضمن آخرين للإشراف على صفقاته التجارية وعقوده ونزاعاته القانونية، وفقاً لما قالته مصادر مقربة من ويست لـ TMZ.
وعليه أصبح النجم اليوم من دون مكتب محاماة يمثله أو حتى محامي.
