إرادة مع سيّدات عمان والزرقاء ومادبا والبلقاء-فيديو وصور

{title}
أخبار دقيقة -

التقى حزب إرادة -تحت التّأسيس بجامعة العلوم التطبيقية مع عدد من القيادات النسائيّة من إقليم الوسط ( عمّان _ مأدبا _ الزرقاء _ البلقاء) حيث زاد عدد الحضور عن ٦٠٠ سيدة.

هذا وأكدت العضو المؤسّس في إرادة، هيفاء البشير، أهمّيّة دور المرأة في الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسّياسيّة، وأهمية العلم للمرأة. واضافت البشير : " يجب على المرأة الأردنيّة أن تثابر لأجل العلم ، حتّى لو تقدّمت بالسّنّ، فعليها ألا تتوقف عن التّعلّم؛ لأنّ العلم أساس ثقافة ونهضة الأمم" . كما تحدّث العضو المؤسّس في إرادة، وزير العمل الأسبق، نضال فيصل البطاينة، عن الملامح الرئيسية للهيكل التّنظيميّ لحزب إرادة -تحت التّأسيس وآلية وضع سياساته وبرامجه التي ستضمن تحقيق مبادئه على أرض الواقع وهذا لن يتحقق الا بالشراكة مع الجميع فإرادة ليس حزب باحث عن الاعداد والهويات والاعضاء الصامتين وانما عن شركاء حقيقيين في كل شيء بهذا الحزب مضيفا أن معيار نجاح الأحزاب هو عدد مناصريها وليس عدد منتسبيها. وفي اللقاء تم شرح المبادىء الأساسيّة لحزب إرادة تحت التّأسيس من قبل الأعضاء المؤسسين وعميد الرواشدة وهناء عوكل وعمار الشقران. كما تحدّث العضو المؤسّس النّائب السّابق، الدّكتور مصطفى ياغي، عن قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين، وعن المخاوف والهواجس التي اعتبرها من فزّاعات الماضي، ولا مبرر لها اليوم بعد صدور القانون وتوجيهات سيّد البلاد، وأضاف ياغي أن الأردن يشهد اليوم تحول ديموقراطي من حيث تجريم مقاومة العمل الحزبي وتأطير العمل الحزبي في الجامعات قانونيا وان وجود ٤١ نائب حزبي على الأقل هو امر واقع. هذا وأضافت العضو المؤسس في إرادة رولا الحياري بخصوص نهج إرادة في تمكين المرأة ومن ذلك المبدأ الأول للحزب والمتعلق بالمساواة في المواطنة والذي من ضمنه انه لا فرق بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، كما أضافت الحياري أن لجنة المرأة ضمن الهيكل التنظيمي للحزب ستكون بمراجعة جميع التشريعات لتعكس في برنامج الحزب جميع التعديلات القانونية اللازمة لتمكين المرأة كما ان النظام الأساسي للحزب سوف يضمن تمثيل وازن للمرأة في المجلس المركزي وفي اللجان التنفيذية في الفروع واختتمت بأن إرادة يستهدف بأن تشكل المرأة ٥٠٪؜ من عدد أعضاؤه. وفي نهاية اللّقاء دار حوار، وطُرِح العديد من الأسئلة، التي لاقت الإجابة من قبل إرادة، ليختتم اللّقاء بانتساب العديد من السيدات لحزب إرادة تحت التّأسيس، مُبْدِيات إعجابهن بمبادىء إرادة، وهيكله التّنظيميّ ونهجه ، ومسيرته التي انطلقت من البوادي، والمخيّمات، والقرى، والمحافظات، وليس من صالونات عمان السّياسيّة.
تصميم و تطوير