أجلت فرق الطوارئ في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، السكان والماشية وقامت بوضع أكياس الرمال في المدن اليوم، قبل بلوغ فيضانات ذروة محتملة، مع توقع بلوغ المياه في أحد الأنهار أعلى مستوى في 70 عاما.
ويشهد شرق أستراليا رابع أزمة فيضانات كبيرة هذا العام بسبب ظاهرة النينيا المستمرة منذ عدة سنوات والتي ترتبط عادة بزيادة هطول الأمطار.
وتسببت الفيضانات في تشريد الآلاف وألحقت أضرارا بالصناعات الزراعية.
وأعلنت السلطات تخصيص ملياري دولار أسترالي (1.3 مليار دولار) على الأقل لمساعدة الآلاف على إصلاح منازلهم أو الانتقال من المناطق المعرضة لخطر الفيضانات.
وصدر 103 تحذيرات من الفيضانات في أنحاء ولاية نيو ساوث ويلز السبت.
وفي فوربس، وهي بلدة ريفية ضمن مناطق زراعة القمح بالولاية على بعد نحو 5 ساعات بالسيارة من سيدني، تضررت بعض الأعمال بالفعل جراء ارتفاع منسوب مياه نهر لاكلان.
ومن المتوقع أن يبلغ أعلى مستوى له في 70 عاما عند 10.8 متر السبت.
وعلى طول نهر مورومبيدغي بالقرب من بلدة واغا واغا، بلغت الفيضانات ذروتها الجمعة عند أعلى مستوى لها منذ عام 2010.
وحذر وزير التعافي من الفيضانات في نيو ساوث ويلز، ستيف كوك، من أنه في حين أن الطقس الرطب قد خفت حدته، فإن البلدات الواقعة في اتجاه مجرى الأنهار التي ارتفعت مناسيبها تواجه الآن خطر الفيضانات.
وتعرضت الولايات الأربع في شرق أستراليا، كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا، لفيضانات هذا العام.