الاحتلال يغتال احد مقاتلي مجموعة عرين الأسود في نابلس
أخبار دقيقة -
دقيقة اخبار
استشهد، فجر اليوم الأحد، الشاب تامر كيلاني، أحد قادة مجموعة عرين الأسود، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في دراجة نارية داخل حارة الياسمينة في البلدة القديمة، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ونعت مجموعة عرين الأسود، في بيان صدر عنها، شهيدها الكيلاني، ووصفته بانه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحة أنه استشهد بانفجار عبوة "تي ان تي" لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية (وهما مقاومان استشهدا بانفجارين منفصلين خلال انتفاضة الأقصى الماضية).
وكشفت مجموعة العرين أنه تم وضع دراجة نارية في أحد حارات نابلس، وأثناء مرور الشهيد كيلاني بجوارها تم تفجير الدراجة.
وأضافت "أن هذا الاحتلال لا يواجه بشرف العسكرية ولا يعلم عنها شيئًا ولم يدرسها ولم يدرس إلا طرق الخسة والنذالة والغدر هو ومعاونيه"، واعدة بكشف تفاصيل عملية اغتيال الشهيد الكيلاني، وتوعدت الاحتلال ورئيس أركانه أفيف كوخافي في ليلته الأخيرة برد قاس وموجع ومؤلم.
وأعلنت اليوم يوم حداد، تاركة موضوع الإضراب للجهات المختصة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن "دماء الشهداء أغلى من كل الأموال، وأنه لا حياة طبيعية ودماء أبناء شعبنا تسيل".
وأتبعت المجموعة، بيانها، بنشر مقطع مصور على قناتها الرسمية عبر تطبيق "تيلغرام"، قالت إنه توثيق مصور للعميل الذي وضع الدراجة المُفخخة التي انفجرت بالشهيد الكيلاني.
وعلى صعيد متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، فيما اعتقلت أربعة عشر فلسطينيا، في وقت واصلت حصارها لمدينة نابلس لليوم الـ13 على التوالي.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت أربعة عشر فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس بزعم ضلوعهم في أعمال مقاومة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة عشر مواطنا خلال اقتحامها وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة وبيت لحم والخليل ونابلس وقلقيلية.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين في نابلس، لليوم الثالث عشر على التوالي، من خلال إغلاق الحواجز العسكرية والطرقات وتفرض حصارا مشددا على المدينة.