جورج كلوني: ترشّح كامالا هاريس للرئاسة “كان خطأ”
قال الممثل الأمريكي والمانح الديمقراطي جورج كلوني، الذي كان من أوائل الداعين إلى انسحاب الرئيس السابق جو بايدن من سباق إعادة الترشح عام 2024، إن تولي نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس مكانه في السباق كان "خطأ”.
وفي مقابلة مع برنامج "سي بي إس نيوز صنداي مورنينغ”، أوضح كلوني أنه لا يندم على المقال الذي نشره في صحيفة نيويورك تايمز في يوليو/ تموز الماضي، ودعا فيه بايدن إلى التنحي بسبب تقدّمه في السن وتراجع قدراته واحتمالات خسارته في الانتخابات المقبلة، وفقاً لصحيفة "ذا هيل”.
وقال كلوني: "نعم، كنت سأكتب المقال مجددًا. كانت لدينا فرصة، وكنت أريد – كما قلت في المقال – إجراء انتخابات تمهيدية سريعة لاختبار المرشحين، ووضع الأمور على المسار الصحيح”.
لكن كلوني اعتبر أن هاريس لم تكن الخيار الأنسب لخوض السباق بدلًا من بايدن، مضيفًا: "الخطأ كان في أن تكون كامالا هي المرشحة، لأنها اضطرت إلى الترشح ضد سجلها الشخصي، وهذا أمر صعب جدًا، خصوصًا عندما تحاول أن تقول للناخبين: ’أنا لست تلك الشخص‘”.
وتابع: "لقد وُضعت في مهمة صعبة جدًا. بصراحة، أعتقد أنه كان خطأ، لكننا الآن حيث نحن”.
وكان كلوني من أوائل الشخصيات الديمقراطية البارزة التي طالبت بايدن بالانسحاب. وبعد أسبوعين من ذلك، أعلن بايدن قراره بعدم خوض الانتخابات ودعم هاريس خلفًا له، وهو ما دفع كلوني حينها إلى شكره على "إنقاذ الديمقراطية مرة أخرى” وإعلان دعمه لهاريس.
وفي المقابلة الأخيرة، أشار كلوني إلى أنه رغم انتقاداته، فإنه لا يعتقد أن بقاء بايدن في السباق كان سيؤدي إلى نتائج أفضل، قائلًا: "كان يُقال إننا سنخسر مزيدًا من مقاعد مجلس النواب، لا أعرف، لكن عدم قول الحقيقة كان سيكون خطأ أكبر”.
يُذكر أن هانتر بايدن، نجل الرئيس، هاجم كلوني على تصريحاته الأخيرة.






