فيلم "سوبرمان" الجديد يثير غضبًا واسعًا في إسرائيل بسبب إسقاطات سياسية

{title}
أخبار دقيقة -


أثار الفيلم الجديد من سلسلة "سوبرمان" جدلًا واسعًا في إسرائيل، بعد أن اعتبره نقاد إسرائيليون "معاديًا للسامية" ويروج لـ "كراهية إسرائيل"، بسبب ما وصفوه بإسقاطات ترمز إلى الحرب في غزة.

وبحسب ما نقل موقع "واللا" العبري، فإن الفيلم يصور هجومًا لجيش متطور على مدنيين من خلف سياج حدودي، في مشاهد قال النقاد إنها تحاكي الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل نحو 60 ألف فلسطيني.

وسجل الفيلم أكثر من 9 ملايين مشاهدة خلال أيام، ما زاد من حدة الجدل حوله، خاصة بعد أن رأى البعض أنه "يتبنى الرواية الفلسطينية" بشأن الصراع، رغم عدم وجود أي تصريح رسمي من صنّاع الفيلم يشير إلى أنه يتناول الحرب الجارية.

وتدور أحداث الفيلم حول تدخل "سوبرمان" لمنع دولة تدعى "بورافيا" - وهي حليفة للولايات المتحدة - من مهاجمة دولة مجاورة تُسمى "غارهانبور". ويظهر الفيلم "بورافيا" كقوة عسكرية مدعومة أمريكيًا، فيما تبدو "غارهانبور" دولة ضعيفة تفتقر إلى وسائل الدفاع.

ويتضمن الفيلم أيضًا إشارات إلى خطة استيطانية تهدف إلى تهجير سكان "غارهانبور" الأصليين، وهو ما ربطه النقاد بخطط التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

ويشير النقاد إلى أن شخصية زعيم "بورافيا"، التي يؤديها الممثل زلاتكو بوريك، تشبه إلى حد كبير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين اعتبروا أن علاقة "بورافيا" بالولايات المتحدة تُجسد علاقة نتنياهو بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

واختتم موقع "واللا" تقريره بالتساؤل: "هل يبدو هذا مألوفًا؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تشابهًا كبيرًا بين أحداث الفيلم والواقع السياسي الراهن في الشرق الأوسط، لا سيما الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

تصميم و تطوير