وزارة الزراعة والكيل بالف مكيال

كتب الدكتور خالد الداوود
سمحت وزارة الزراعة كما علمت باستيراد اللحوم المبردة من سوريا التي عاانت خلال 15 عاما حروب اهلية وحصار وتقاسم نفوذ
بين الاطراف المتحاربة
والمحزن ان المعلومات حتى قبل يومين انه لم يتم اعتماد مسالخ في سوريا السؤال المطروح هل عالجت سوريا حالات الحمى القلاعية
؟ هل كان هناك برنامج تطعيم وطني رغم انعدام المطاعيم نتيجة الحصار ؟ هل هناك ترقيم للثروة الحيوانية ؟ لماذا يمنع استيراد
الخيول ويسمح بالاغنام ؟ وهل وهل ؟
تخبط واضح بقرارات وزارة الزراعة بشكل واضح وكبير والان اود المقارنة بين وضع الثروة الحيوانية في سوريا واثيوبيا
زار وفد وزارة الزراعة دولة اثيوبيا واطلع على المسالخ والمحاجر واليه العمل وتم اعتماد عدد من مسالخ اثيوبيا وللاسف الوزارة
تمنع الاستيراد من اثيوبيا علما ان اثيوبيا اكبر مصدر للمواشي في افريقيا وتصدر لمعظم دول الخليج ومصر وتركيا واخر تقارير
منظمة صحة الحيوان انة لاتوجد اي اصابات وكان هذا قبل فترة واثيوبيا من اهم الدول المنتجة للمطاعيم ولديها ترقيم وتتبع ورقابة مهمة
تم رفض طلب الاستيراد واقترحت استيراد شحنات تجريبية بوجود اطباء بيطرة اردنيين للاشراف والفحص قبل الذبح واثناء الذبح
ولكن الجواب كان الرفض
لماذا سمحت وزارة الزراعة باستيراد للحوم السورية ورفضت الاثيوبية ؟
بعد ادعاء وزارة الزراعة الاردنية ان اثيوبيا دولة موبوئة ردت وزارة الزراعة الاثيوبية على هذة الادعاءات بملف كامل والمؤسف ان
وزارتنا والعاملين بها لم يعيرو الموضوع اي اهتمام
سؤالي لمعالي وزير الزراعة ما الفرق بين استيراد اللحوم الاثيوبية مباشرة ورفض الطلب ودخول اللحوم الاثيوبية المرسلة من
السعودية كاضاحي مسموح للاردن ؟
وزارة الزراعة عليها اعادة النظر بكثير من الاجرءات
خالد الداوود