دخلاء المهنة كالحرباء يتلون حيثما وجد ضالته الرخيصة …من خلال ابتزاز المسؤولين

* دخلاء المهنة كالحرباء يتلون حيثما وجد ضالته الرخيصة …من خلال ابتزاز المسؤولين. * 

كتب - فايز الشاقلدي 

يعتبر الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي ومن هم من هواة التصوير أنفسهم ..إعلاميين وصحفيين  ولكن دون رقابة ودون ترخيص قانوني حسب ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي ولأن هذه الوسيلة  جعلت من المادة الإعلامية سهلة الوصول إلى كل شرائح المجتمع وقللت بشكل كبير من متابعة الوسائل الأخرى.

 البعض لايحترمون نزاهة المهنة ..لنشر الأكاذيب  والمكايدات والتشهير بالآخرين والابتزاز دون وازع أخلاقي وديني ، بالكتابة أو بإستخدام التطبيقات من البرامج الحديثة وتصوير الصور والفيديو . 

بينما أتخذ البعض من هذه الوسيلة أسلوب وسلوك سيئ للإبتزاز من خلال التزييف والنشر لغرض الحصول على تحقيق المصلحة الشخصية سواء المال، أو  الوظيفة أو الشهرة على حساب الآخرين ، بتشويه القيم والمبادئ . 

فنجد ذلك "الناشط "..يتلون كالحرباء حيثما وجد ضالته الرخيصة …من خلال ابتزاز المسؤولين. 

حيث أنتشر عدد كبير من النشطاء الذين وصفوا أنفسهم بالإعلاميين والصحفيين وكلما زاد عدد هؤلاء كلما تابعنا مواد إعلامية ذات الطابع المذكور بعدد النشطاء الإعلاميين ولأن مجتمعنا يحب "الفضايح "   تركت منهم أسماء لامعة كإعلاميين من خلال  المتابعة والتعليقات على كل ما يكتب هؤلاء ،

فهل نجد متابعة حثيثة على هؤلاء  ورقابة صارمة بتفعيل نقابة الصحفيين وهيئة الاعلام  لمحاسبتهم .؟