النائب حسين كريشان يكتب: الأمير الحسين ابن عبد الله الأردن القوي المستقر هو الأساس لدعم القضية الفلسطينية

  كتب - النائب حسين كريشان 

في هذه اللحظات الصعبة، تظل غزة في قلب كل أردني، جرحًا لا يلتئم وألمًا لا ينتهي، رغم المعاناة التي يعيشها أهلها، تبقى غزة رمزًا للصمود والتحدي، في هذا السياق، أكد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في لقاء شبابي في لواء وادي السير أن "الأردن القوي والمستقر هو الأساس لدعم قضيتنا الفلسطينية" كلمات سموه هي دعوة للوقوف  امام كل التحديات وتذليلها ، والتركيز على بناء اقتصاد قوي وقادر على مواجهة الأزمات.

سموه يضع أمامنا رؤية مستقبلية تتوجه نحو تمكين الشباب، وتوفير التدريب المهني والتعليم التقني الذي يتيح لهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء وطنهم. كما أشار سموه إلى أهمية التكنولوجيا كأداة للابتكار والتقدم، من خلال إنشاء المركز الوطني لتكنولوجيا المستقبل، الذي سيساهم في تطوير المهارات الرقمية للشباب، وبالتالي تعزيز قدرتهم على مواكبة العصر

وعلاوة على ذلك، أكد سموه على أهمية السياحة كجزء أساسي من رؤية الأردن الاقتصادية، فالموارد الطبيعية والتاريخية التي يمتلكها الأردن، هي فرص غير مستغلة بشكل كامل، من خلال الاستثمار في القطاع السياحي، والذي سيعمل على إيجاد فرص عمل جديدة ويزيد من دخل الدولة، مما يساهم في بناء اقتصاد مستدام.

وإن دعم سمو ولي العهد للشباب الأردني، وتوجيهه نحو تطوير مهاراتهم في مجالات متعددة، هو خطوة مهمة نحو بناء وطن قوي ومستدام. غزة، رغم ما تمر به، تظل في صميم هذه الرؤية، ويظل الأردن داعمًا ومساندًا لفلسطين في كل الظروف 

واستند هنا على ما قاله سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد "إن الشباب الأردنيّ هم ثروتنا، وعليه فمن المهم أن يستندوا إلى صرح قوي، يتلمس احتياجاتهم، ويدرك تطلعاتهم ويخاطبها، ويعنى بحاضرهم ومستقبلهم ومستقبل وطننا ويعمل على تسخير كافة الموارد الممكنة لهم". وهي خارطة طريق خطها سموه للتركيز على الشباب وتطلعاتهم.