هل يمكن أن تخوض بريطانيا حربا مع روسيا؟

{title}
أخبار دقيقة -

قراءة الصحف لنهار اليوم تحملنا إلى الصراع غير المباشر بين الغرب من جهة وروسيا وإيران من جهة ثانية. إذ تساءلت الإندبندنت البريطانية حول إمكانية خوض بريطانيا حربا مع روسيا بسبب الملف الأوكراني، فيما تناولت الغارديان القلق البريطاني الأمريكي من اتفاق نووي محتمل بين إيران وروسيا. أما جيروزاليم بوست فأبرزت إعلان إيران إطلاق قمر صناعي في الفضاء.

نبدأ مع الإندبندنت البريطانية التي أثارت إمكانية تورط دول أوروبية مثل بريطانيا في القتال ضد روسيا في أوكرانيا، بعد التطورات الأخيرة وظهور أسلحة غربية مثل طائرات إف16 الأمريكية ودبابات وصواريخ غربية، في ساحة المعركة.

وقال الكاتب شون أوغرادي، في مقال بالصحيفة، إن أوكرانيا تقاتل حاليا "من أجلنا". وإذا لم يتدخل الغرب الآن، فسنواجه روسيا أيضا في معركة "من أجل الحرية".

وأضاف أوغرادي أنه في حال وافق رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، والرئيس الأمريكي جو بايدن، على السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي "أرسلناها لمساعدتها في الدفاع عن بلادها ضد أهداف عسكرية مشروعة مثل مستودعات الأسلحة والقواعد الجوية في عمق الأراضي الروسية، فإن هذا يجعلنا أمام خطر التصعيد".

وتساءل الكاتب عن رد فعل موسكو لو استخدمت أوكرانيا الصواريخ الغربية لضرب الأراضي الروسية.

وأجاب أن بوتين قد ينتقم بمهاجمة حلفاء الناتو، إما عن طريق "الحرب السيبرانية، أو الاغتيالات، أو تدمير كابلات الاتصالات تحت البحر وخطوط الأنابيب"، أو حتى باستخدام "مسيرات ضد حركة الملاحة الجوية".

وأضاف أنه قد يكون هناك ردا عسكريا "مباشرا" على الناتو لكنه "أقل استفزازا"، مثل شن ضربة منخفضة المستوى على قاعدة لحلف شمال الأطلسي في إستونيا، أو يستخدم "سلاحا نوويا تكتيكيا" صغيرا في أوكرانيا لإضفاء المصداقية على الردع النووي وتفعيله.

تصميم و تطوير