أهلنا في غزة يشكروننا وغيرهم يتعمد ذمّنا

{title}
أخبار دقيقة - تأتيني فيديوهات عفوية تظهر مدى امتنان أهلنا في غزة للأردن على ما يقدم لهم من عون ومساعدات.شباب وأطفال ونساء وشيوخ يتحدثون شاكرين للأردن والملك على كسر الحصار عبر جسرين جوي وبري.يسأل أحدهم رفيقه الذي يشير إلى الجو قائلا ها قد جاءت طائرة المساعدات الأردنية، كيف عرفت أنها أردنية، فيجيبه، هو فيه غيرهم، أي غير الأردن.آخرون كثر يصطفون على شاطئ البحر يتابعون طائرات سلاح الجو الأردنية تلقي بالمساعدات على مقربة من الشاطئ وتلتقطها قوارب شبابهم إلى البر، وتلهج ألسنة الجميع بالثناء على الأردن وعلى جلالة الملك وشعبنا.ونسأل.. هل تجرأ احد على كسر الحصار عن أهلنا المنكوبين هناك غير الأردن؟. ومن هيأ لهم مستشفيين عسكريين الأول منذ عام ٢٠٠٩ والثاني خلال الحرب غير الأردن؟. ثم، من قام بتسيير قوافل المساعدات تباعا إلى غزة منذ العام ذاته ومن دون توقف غير الأردن؟، وننتظر الإجابة إن وجدت.الأهل الأحبة في غزة المنكوبة رفع الله ظلم المحتل الغاشم عنهم يشكروننا على واجب مقدس نؤديه نحوهم ولا ننتظر الشكر، وفي المقابل وللأسف يتبرع غيرهم داخل وخارج حدودنا بذمنا وحدنا دون سائر دول الأرض!.لا تفسير لهذا إلا أن هؤلاء الظلمة الذين لا يقدمون لغزة وسائر فلسطين غير الحكي، يجدونها فرصة سانحة لذم الأردن والتشكيك بمواقفه في مسعى بائس غايته تشويه صورة بلدنا وشق صفنا لا سمح الله، ولا علاقة له بغزة والحرب الهمجية التي يشنها المحتل الغاشم عليها، ولا بقضية فلسطين.من هؤلاء من لم يقرأ تاريخ المنطقة ليعلم أن ما من بلد على الكوكب ضحى من أجل فلسطين على مدى ٧٥ عاما كما الأردن.أحدهم علق على مقال لي بقوله.. اتق الله في ما تكتب عن عون الأردن لفلسطين، وانا اعذره، فقد يكون في عمر ٢٠ أو حتى ٣٠ عاما ولم يعلم أن الأردن تحمل وما زال تبعات قضية فلسطين وخاض الحروب كلها من أجلها وقدم مواكب الشهداء والدماء على ثراها الطهور ولم يمنن أو يتذمر إذ يؤدي واجبا شريفا مشرفا نحو أهل وإخوة لا أقرب منهم لنا.حيا الله بلدنا وشعبنا ودولتنا وجيشنا وقوى أمننا بقيادة جلالة الملك كاسر الحصار المناضل الصادق من أجل فلسطين، أما الظالمون الكاذبون الذين يفترون على الأردن فلا نشكوهم إلا لله سبحانه، هو تعالى من أمام قصدي
تصميم و تطوير