النجار: حكاية عجلون إنجاز إبداعى أردنى أصيل
أخبار دقيقة -
في هذا الموسم، تكتسي تلال وجبال ومزارع القرى والمدن بين جرش عجلون، بكل دهشة وبهاء جماليات بيذة شمال الأردن، الوزيرة النجار، سعت خلال جولة تفقدية شملت مركزي عجلون وجرش الثقافيين، وهو عمل تحرص وزارة الثقافة على إنشاء المراكز الثقافية، لتكون حاضنة للفعاليات التي تنفذها الهيئات والمنتديات الثقافية وتفعيل الحراك الثقافي وإنجازها بالسرعة الممكنة.
في الجولة التفقدية لمرافق المشروع في المركز الثقافي بمحافظة جرش، برفقة الفعاليات الوطنية والثقافية وأهالي المناطق، سعينا ان نكون إلى مسافة قريبة، نتأمل بوعي إن اعتزازنا ثقافتنا.. هويتنا، تنمية مستدامة، جمالها وفكرها نما مع 25 عاما من الأفق الهاشمي، صانع التنوير والبناء والتعزيز، وفي احتفالات اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، سيكون المركز علامة على تنمية وتنشيط الحركة الثقافية واستقطاب الإبداعات الثقافية لأبناء جرش ومناطق عجلون وكل الجوار.
*مشروع المركز الثقافي بمحافظة جرشتتحدث وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، عندها ثقة وقدرة على تحريض ودعم ورعاية الإبداعات المتتالية التي تتشابك، عينها: أهمية تسريع الجهود في إنجاز أعمال سير العمل في مشروع المركز الثقافي بمحافظة جرش واستكمال التجهيزات في المركز الثقافي بعجلون بهدف الارتقاء بالفعل والعمل الثقافي.
.. الوزيرة، بوعيها الثقافي، الحضاري، تأملت حكاية الجهد الإنساني، الناشد للإبداع والعمل، فكان أن رافقت المقاول المشرف على المشروع، تعيد صيافة العزيمة وأن هذا المنجز، وهو؛ على مراحل سير العمل في المركز الذي يتكون من 3 طوابق بمساحة إجمالية تقدر بـ3541 مترا مربعا على أرض مساحتها 8 دونمات، ويشتمل على مسرح مجهز بكل أنظمة الإضاءة والصوت، ومكتبة و9 قاعات متعددة الأغراض، فهو متنفسح ثقافي، إبداعي واسع الطيف.
*إلى ماذا تطمح حكاياتنا؟
.. بين الثقافة والمجتمع المدني، والمؤسسات والشخصيات الفاعلة، إضافة إلى الشباب والمرأة والأطفال، إبداع مشترك، لهذا كانت تجربة منصة "حكاية عجلون"، مغامرة جميلة، تترك أثرها في توفير سبل إيصال حكايتنا سرديتنا الجميلة التابعة من أرض بيارات ومزارع ومشاغل، تغتسل كل صباح بالحب والأثر الإثراء الحضاري، والإنسانية، إبداع متجدد يحمل المنتجات المحلية إلى أرجاء العالم، نحن نبدع لكي نتابع المسيرة، ولكي نتمكن من أن نسير، بثقة العمل الإبداعي، بخطى صغيرة، ولكن ثابتة حتى نصل، ونعيد تشكيل تفاعلنا مع العالم، وهي رؤية ملكية هاشمية ناظمة لكل إبداعات السردية الثقافية والصناعات الإبداعية والوطنية، تقول وزيرة الثقافة هيفاء النجار، بثقة، ترنو إلى مستقبل مدهش، يرعاه جلالة الملك وفق رؤية لها إرثها الهاشمي في الأردن اليوم والمستقبل، ولها أيضا فكر وثقافة تنويرية إبداعية عالمية وعربية، لتكون رؤية الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافية، والمالية والحضارية: "مفتاح الإبداع الأجيال المستقبل".