عندما تتوافق الرؤية الملكية الهاشمية مع نبض العالم.. الجولة تصل كندا وبريطانيا
أخبار دقيقة -
من واشنطن، إلى أوتاوا، ولندن، تلك محطات الجهد الملكي الهاشمي، يتدفق الملك عبدالله الثاني في جهود تنبيهات ومحاورات مع عماد العالم والمجتمع الدولي، واقفا بكل ثقل وفكر وتنوير، في سبيل الأمن والسلم العالمي، عين على الأردن، وأخرى على غزة ونتائج الحرب المدمرة التي يخوضها جيش الحرب الإسرائيلي الصهيوني الكابنيت على سكان وأهالي فلسطين المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس وكل ذلك يجعل الملك عبدالله الثاني، في دور وطني قومي إسلامي، يضع صناع القرار في مواجهة الحقائق التي تعيشها حرب غزة، والإبادة الجماعية وظروف المجاعة وانعدام التغذية والاستقرار والأمان الإنساني.
الملك تحرك من واشنطن بعد حوارات قمم مهمة على المستويات القيادية الرئاسية الأميركية الكونغرس والإدارة الأميركية، ومن مركز صنع القرار الدولي والسياسي والأمني، كان الملك عبدالله الثاني يجتمع في «اتاوا» مع رئيس الوزراء الكندي «جاستن ترودو»، تناولت خطورة الأحداث واستمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة، وتركزت حول التطورات التي تعمل عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الحرب والتهجير الخطيرة في غزة. في كندا، توقف الملك أمام ثوابت الرؤية الملكية الهاشمية، التي كانت محور حراك جلالته حول العالم والأمم المتحدة وهي تقوم وفق:
* أولا: أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت.
* ثانيا: أن الكثيرين في المنطقة ومختلف دول العالم يعملون من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار
*ثالثا: أهمية تخطي التحديات بالسرعة الممكنة، لافتا إلى ضرورة «ألا ننسى ضرورة العمل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل».
*رابعا: الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي لمنح الفلسطينيين مستقبلا تكون فيه دولتهم المستقلة وبما يضمن أمن إسرائيل.
وجاءت الرؤية السياسية العملية من الجانب الكندي، في ما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، من أن الوضع في غزة وفي الشرق الأوسط بشكل عام مؤلم، مؤكداً أن التهديدات بالقيام بإجراءات إضافية في رفح سببت قلقا عميقا للجميع، ذلك أن الواقع:
1. «إن هذه الأوقات معقدة جدا حول العالم، لكنها فرصة لأن نلتقي كأصدقاء لبحث كيفية الاستمرار بالعمل معا وفي الاتجاه الصحيح».
2.: ضرورة إطلاق سراح الرهائن بغزة ووقف مستدام لإطلاق النار، مشددا على أهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
3. «نحتاج لأن نشهد استقرارا وسلاما في المنطقة، كما نحتاج للعمل لتحقيق حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان سلام وأمن مستدامة».
4: تثمين الدور الأساسي لقيادة الملك عبدالله الثاني وقدرته على تقريب وجهات النظر، وسعيه الدؤوب لإدخال المساعدات إلى غزة ودعم الفلسطينيين.
..ما بين عواصم الدول الكبرى، والمجتمع الدولي، يتواصل الملك بقوة ويضع تصورات التي تستعيد جهود منجزات وأفكار جلالته التي اختبرها القادة الزعماء والمنظمات الأممية والدولية والإقليمية خلال سنوات حكم جلالته، التي تصادف هذا العام ٢٥ عاما من صنع القرار والبناء والتنمية والتعاون الدولي وحفظ السلام وثقافة الأردن وحضارته عنوان للتواصل ولجم الحروب و التصفية والتهجير.
عمليا، الملك سيبقى في الجولة الأميركية الأوروبية، متمسكا بضرورة السعي الحثيث لإيقاف الحرب على غزة ومنع دخول وتهجير رفح وكل المناطق المنكوبة في غزة،.. وهذه رسالة الملك التي يناضل من أجلها بهدوء الكبار والساسة والبناة..
دوما معك سيدي، ونبقى في سعينا مع غزة وإيقاف الحرب والإبادة عن أهلنا، صنو القلب. .. نؤمن، مع فكر وتوجيهات سيدنا الملك الوصي الهاشمي، بأن على المجتمع الدولي، الانتباه والعمل لمنع مجازر وإبادة المدنيين والأهالي في غزة وكل فلسطين المحتلة، ذلك أن على العالم لحظة، يجب أن يعي خطورة ما تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي.