البيعة.. وفاء وفخر وولاء

{title}
أخبار دقيقة -

خمسة وعشرون عاما، من عطاء لا حدود له، عطاء عبقري ثريّ، خمسة وعشرون عاما يتجدد بها يوميا الوعد والعهد الأردني لقائدهم بأنهم ماضون بقيادته نحو الكثير من الإنجاز والتميّز، هي أعوام ذهبية بكافة تفاصيلها وانجازاتها، أعوام تحكي واقعا مميزا أردنيا يبدأ بأبجدية أردنية لا تشبه لغة في هذه المعمورة، وتستمر المسيرة بذات الهمّة واللغة الانفرادية.

اليوم السابع من شباط، يوم أردني بامتياز، حاضرا بتفاصيله مهما أبعدته رزنامة الأيام بتعداد الأيام والزمن، يوم يحياه الأردنيون بولاء، يوم ودعوا جلالة الملك الراحل الحسين رحمه الله وبايعوا جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم باقون به على العهد، وعلى خطى مليكهم سائرون، يوم علت به الأصوات بأن المسيرة تستمر بعزيمة أردنية ثابتة على العهد والوفاء، ثابتة على الوفاء والبيعة.
ربع قرن، على يوم الوفاء والبيعة، وتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ربع قرن من الهمّة العالية، والعزيمة التي تمضي بالكثير من الوطنية، والإصرار على مواصلة مسيرة التحديث التي يقودها جلالته، المسيرة التي وضعت الأردن في مواقع متقدّمة عربيا ودوليا، وأبقته أيقونة سلام وتطوّر وتنمية في كافة المجالات.
مناسبة غالية علينا جميعا، وعلى قلوبنا أبناء الأردن، مناسبة تأتينا ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار وانجازات عظيمة، ونحن ننعم بقيادة نباهي بها الدنيا، ونحن ننعم بتلاحم وترابط لا يشبه سوى الأردنيين، تأتينا وكلنا فخر وعزيمة بقيادتنا الحكيمة الرشيدة المميزة، تأتينا ونحن نزداد حبّا وولاء لقيادتنا، تأتينا ونحن نزداد إخلاصا لقيادتنا ووطننا لمزيد التقدم ورفعة وطننا.
الأردن اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، له مكانة مميزة بدوره القيادي في المنطقة والعالم، وتوجيه بوصلة الأحداث نحو الأمن والسلام والاستقرار، ليغدو الأردن دوما في مراكز متقدمة بين دول العالم بسبب مواقفه المتزنة والحكيمة تجاه مختلف القضايا العربية والدولية، ليُسهم في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على مستوى إقليمي وعالمي.
بلدنا الغالي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني لا يعرف سوى التقدّم نحو الأفضل، ولا يعرف سوى المزيد من الإنجاز، السياسي والاقتصادي والتنموي، والإصلاحي، والاجتماعي، بلدنا في عهد جلالة الملك يعيش نهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن، كما شكّل واحة أمن وسلام للباحثين عن السلام ممن تعاني دولهم من اضطرابات أمنية، فكان ملاذهم الأردن، ينعمون به بسلام حقيقي.
يوم نعيشه يوميا، فالبيعة عند الأردنيين، حال محبّ لوطن وقيادة يزداد عظمة يوميا، البيعة واقع نعيشه يوميا، نجدد الولاء والوفاء، نؤكد به أننا ماضون خلف قيادة جلالة الملك الذي آمن بقوة الأردن وقدرة الأردنيين، صانعين مستقبلا باهرا بابتكارات وإبداعات واعدة، مستقبل نبنيه على ماض ويوم عريقين، حقق به الأردن قفزات جوهرية، وتحولات جذرية في مسيرتنا التنموية، والإصلاحية والسياسة والاقتصادية تعزز من مكانتنا الدولية وثقلنا وحضورنا في الميزان الدولي وعلى كافة الأصعدة وفي كافة المجالات. الاحتفاء اليوم بمناسبة في وصفها بالغالية تخفيف مما نشعر به، ومن حقيقة فرحنا، فهو احتفاء بالأمن والاستقرار، والمنجزات، يوم ننظر به لمزيد من الإنجازات بقيادة جلالة الملك، لنحصد مزيدًا من الريادة والتميّز لوطن يزداد ألقا ومكانة عظيمة عربيا وعالميا، يوما بعد يوم وعاما بعد عام، وطن عظيم بقيادته.
اليوم، يوم الوفاء والفخر والولاء، نقول كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني بكل الخير، كل عام وجلالتك الخير في حياتنا ولوطننا
   
تصميم و تطوير