النشامى في مهمة تاريخية وهذا المطلوب لإنجازها

{title}
أخبار دقيقة -
انتهت مرحلة ثم أخرى وعلى منتخب النشامى وجهازه الفني أن يبدأ بالإعداد لمرحلة تاريخية يسجل فيها النشامى الأردنيون الحضور في المربع الذهبي الآسيوي للمرة الأولى، وندرك ان الاعداد النفسي سيكون مهمة صعبة للاعبين الذين تعرضوا لضغوطات كبيرة قبل وأثناء وبعد اللقاء مع المنتخب العراقي، وهو ما يوجب على الاتحاد العمل على التحضير النفسي بكل قوة وذكاء لإبعاد اللاعبين عن جميع ما يُحيط بهم من ارتدادات للقاء العراق، فهناك من يشكك بالفوز وأن التحكيم ساند النشامى، إضافة لما حدث بعد هدف الفوز من أحداث لبعثة المنتخب.
والخوف أن يدخل لاعبونا في إحدى مرحلتين، إما الثقة الزائدة عقب الفوز على منتخب هز وهزم اليابان، وبالتالي يتعالى لاعبونا على منتخب طاجيكستان الذي تعادل مع النشامى في تصفيات كأس العالم قبل البطولة في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وهذا أمر يُشعر اللاعبين بأن اللقاء مضمون ليتراجع الآداء، وإما أن تسيطر سلبية التصريحات وأحداث لقاء العراق على اللاعبين ويدخلوا لقاء الدور ربع النهائي وهم مرعوبون، وهذا يعني خسارة اللقاء قبل بدايته.
لنجد أن المطلوب في المقام الأول من الجهاز الفني إخراج اللاعبين كلياً مما مضى في البطولة، والتفرغ الكامل والتركيز الكُلي على لقاء يحمل التاريخ في ثنياه لأي من المنتخبين، ويملك النشامى خبرة أعلى من الطاجيك في البطولة وبالتالي فإن عدم التركيز سيجعل قوى الفريقين متساوية، وعلى نجوم النشامى أن يدركوا أنهم أمام فرصة تاريخية ويحملون حُلم وطن لدخول التاريخ من بابه الواسع، وعليهم التفرغ لتنفيذ واجباتهم التي يحددها الجهاز الفني بكل رجولة وتركيز.
وندرك ان نجوم الوطن يملكون القدرة على مواصلة الإنجاز وإثبات أنهم صفوة نجوم الكرة الأردنية، وحمل الأمانة بكل صلابة لا سيما أنهم يحظون بدعم هاشمي مطلق يتمثل بتواجد الأمير علي بن الحسين بجانبهم في قطر، كما يقف معهم جماهير عاشقة للمنتخب في قطر والأردن وعديد الدول، وعلى منتخب النشامى إذا أراد الذهاب بعيداً في البطولة احترام منتخب طاجيكستان كخطورة أولى واحترام بقية المنتخبات ليكون على قدر المهمة، فاحترام قدرات المنافس وخوض المباريات بكل قوة يدلل على احتراف ونضج كروي.
آخر الكلام:
قال أفلاطون: “من يرفض اليوم القبول بالنصيحة التي لا تكلفه شيئاً سوف يضطر بالغد إلى شراء الأسف بأعلى الأسعار
   
تصميم و تطوير