"صقور الأردن" ينشد التتويج بذهبية "الألعاب الآسيوية" أمام الفلبين اليوم

{title}
أخبار دقيقة -

يبحث المنتخب الوطني الأول للرجال بكرة السلة، عن التتويج بالميدالية الذهبية التاريخية الأولى له في دورة الألعاب الآسيوية، وذلك عندما يواجه نظيره المنتخب الفلبيني في المشهد النهائي للبطولة، والذي ينطلق عند الساعة 03:00 من مساء اليوم في صالة الألعاب الرياضية بمركز هانغتشو الأولمبي في الصين.

ويسبق إقامة هذه المباراة، خوض مواجهة المركز الثالث "الميدالية البرونزية”، بين المنتخبين الصيني والصين تايبيه (تايوان) عند الساعة 11:00 صباحا في الصالة نفسها، على أن تكون قاعة "جامعة تشجيانغ” مسرحا لمواجهتي كوريا الجنوبية واليابان عند الساعة 07:00 صباحا في دور تحديد المركزين 7و8، فيما تتنافس السعودية وإيران عند الساعة 11:00 صباحا على المقعدين 5و6.
وتحمل المواجهة المقبلة بين "الصقور” والفلبين الرقم 20 على الصعيدين الودي والرسمي، منذ أول لقاء جرى بين المنتخبين يوم 25 أيلول (سبتمبر) من العام 2003، مرورا بآخر لقاء جمعهما أيضا يوم 30 أيلول (سبتمبر) من العام الحالي.
وخلال المواجهات السابقة، فاز المنتخب الوطني 11 مرة مقابل 8 مرات للمنتخب الفلبيني، ما يشير إلى وجود أفضلية لـ”صقور الأردن”، في ميزان المواجهات المباشرة. علما بأن المنتخب الوطني يحتل المركز 32 عالميا والسابع آسيويا والثاني عربيا برصيد 374.6 نقطة في آخر تصنيف عالمي للفيبا، فيما يحتل المنتخب الفلبيني المركز 38 عالميا و8 آسيويا برصيد 340.6 نقطة.
الأردن والفلبين.. معانقة الذهب
لم يكتب للمنتخب الوطني التتويج بأي ميدالية في مشاركاته الأربع السابقة بدورة الألعاب الآسيوية، بعدما اكتفى بإحراز المركز الرابع في نسختي العامين 1986 بكوريا الجنوبية و2006 بقطر والمركز السابع بنسخة العام 2010 في الصين والمركز التاسع بنسخة العام 2014 في كوريا الجنوبية، ما يعني أن طعم التتويج سيكون مختلفا العام الحالي، خاصة وأن ما تحقق حتى الآن يمثل إنجازا تاريخيا للأردن لم يسبق تحقيقه على مستوى أي رياضة محلية جماعية أخرى.
"صقور الأردن”، الذين تغلبوا قبل أيام قليلة على الفلبين في الجولة الثالثة من دور المجموعات وبفارق 25 نقطة (87-62)، يحظون اليوم بسقف مرتفع من التوقعات لتكرار الفوز والتتويج بالذهب، خاصة وأن الفريق حقق 5 انتصارات متتالية "علامة كاملة” مع توهج فريدي إبراهيم في قيادة ألعابه بإسناد من "مطرقة الثلاثيات” سامي بزيع، والمجنس الأميركي "متعدد الأدوار” رونديه جيفرسون، إلى جانب القوة الضاربة التي يشكلها المجنس جون بوهانون وأحمد الدويري في منطقة العمق.
ويأمل المدير الفني للمنتخب الوطني وسام الصوص ومساعديه محمد حمدان وعبدالله أبو قورة، في أن تقدم "دكة البدلاء” الفاعلية المطلوبة بوجود اللاعبين، هاشم عباس ومالك كنعان وفادي قرمش وأحمد الحموري وأحمد الحمارشة ومحمد شاهر وأشرف الهندي، على أن يتم الاستعانة بهم طبقا لظروف المباراة والرؤية الفنية.
بدوره، يدرك المدير الفني للمنتخب الفلبيني صعوبة المهمة بعيدا عن الخوض في اعتبارات "الثأر” عطفا على حساسية المباراة وأهميتها للمنتخبين لتعويض إخفاقهما الأخير بكأس العالم ومصالحة الشارع الرياضي، فضلا عن تصاعد مستوى الفريق الفلبيني والحضور الذهني للاعبيه في الأوقات الحاسمة، والتي أظهرها في آخر انتصارين حققهما على منتخبي إيران (84-83) والصين (77-76) بعد تأخره بفارق 20 نقطة، حيث سيكون المجنسين جاستن برونلي وأنجي كوامي تحت الأضواء مجددا، لتقديم الإضافة إلى جانب اللاعبين المحليين، جابيث اغيلار وكالفين اوفتانا وسكوتي تومسون وكيفن الس ومارسيو لاسيتر وسي جي بيريز وجون مار فاجاردو وكريستوفر روس وأرفين تولينتينو وكوامي أنغيلو.
تصميم و تطوير