لقاء النشامى والماتادور ايهما يغلب الترويج ام الناحية الفنية - صور

{title}
أخبار دقيقة -

بعد نهاية الموسم المحلي، فلا حديث يعلو في الأردن على المواجهة الودية المرتقبة التي ستجمع الأردن وضيفه الإسباني الخميس المقبل على ستاد عمان الدولي.

ويبدو منتخب الأردن محظوظاً للغاية وهو يستعد لاستضافة نظيره الإسباني بشوق جارف، وفي أول مواجهة تجمعهما على مر التاريخ على صعيد فئة الرجال. وقد يكون منتخب أوروجواي، أقوى منتخب واجهه "النشامى" في أرضه عندما خاض مواجهة الذهاب أمامه في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2014، قبل أن تأتي مواجهة إسبانيا -حتى وإن كانت ودية- فستكون هي الأهم وربما الأقوى، لذلك حظيت بترتيبات خاصة، فالضيف هو بطل كأس العالم 2010. وقام الاتحاد الأردني ببعثرة أوراق مسابقاته المحلية من خلال إغلاق ستاد عمان المتنفس الرئيسي للمباريات، بهدف إجراء صيانة متكاملة تُظهره بأبهى صورة أمام الماتادور. ويسلط هذا التقرير ، الضوء على هذه المواجهة وما يدور حولها قبل أيام من موعد انطلاقها، وذلك وفقاً للتالي: فوائد المواجهة؟ قد تغلب الفائدة الترويجية للأردن على أي فوائد فنية، فاستضافة منتخب إسبانيا في آخر محطاته قبل التوجه إلى الدوحة لخوض مونديال 2022، سيجعل أنظار العالم تتجه نحو الأردن بهدف رصد قدرات أحد المنتخبات المنافسة في المونديال. ورغم أن منتخب الأردن يستعد لنهائيات كأس آسيا 2023، حيث ما يزال موعدها بعيداً، إلا أن الاحتكاك مع لاعبين نجوم على مستوى العالم يشكل فرصة لاكتساب خبرات مهمة للاعب الأردني وربما للجهاز الفني والتدريبي والإداري للنشامى. وتشكل المباراة كذلك فرصة للجماهير الأردنية لمشاهدة نجومها المفضلين على أرض الواقع، وبخاصة أن الدوري الإسباني يعد من أكثر الدوريات متابعة في الأردن. ومن فوائد المباراة أنها قد تعمل على تسويق اللاعب الأردني عالمياً، وهو أمر يعد غاية في الأهمية لكرة القدم الأردنية التي تفتقد لأساليب وطرق التسويق على مستوى العالم. وعلى الجهة المقابلة، فإن المواجهة تعد مهمة للغاية للمنتخب الإسباني الذي يبحث عن معاينة خططه التكتيكية وتحقيق فوز معنوي يدفعه للدخول في منافسات المونديال بمعنويات أفضل. أسعار مرتفعة اشتكت جماهير الكرة الأردنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من غلاء أسعار التذاكر المخصصة لمباراة إسبانيا، وهي التي تفوق قدراتها المالية. وبلغت أسعار التذاكر ووفقاً للدرجة من 20 ديناراً إلى 135 ديناراً، علما بأن أسعار تذاكر المواجهات المحلية تتراوح بين دينارين إلى "4" دنانير فقط، لذلك فالفارق يبدو كبيراً بالنسبة لقدرات الجماهير. وقد يعزى سبب ارتفاع التذاكر، لتغطية بعض التكاليف التي سيتكبدها اتحاد كرة القدم جراء هذه الاستضافة، وإن كانت أيضاً هذه الأسعار تعني أن حضور المباراة سيكون مقتصراً ربما على جماهير من ذات طبقة تمتلك المال. ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا الغلاء في أسعار التذاكر سيفرض على كثيرين التضحية بحضور المباراة من الملعب والاكتفاء بمشاهدتها عبر شاشات التلفاز أو في المقاهي العامة. محطة تاريخية ترحيب الاتحاد الأردني بخوض مواجهة تاريخية أمام إسبانيا، يسجل له، فهي فرصة قد لا تتكرر، وتعني الكثير لكرة القدم الأردنية التي تسعى إلى ترسيخ مفهوم الاحتراف الحقيقي. وقام الاتحاد الأردني بإعداد الكثير من الفقرات التي تعكس صورة الأردن، ومنها فقرة فنية سيقدمها المطرب المعروف عمر العبداللات. وستبقى هذه المواجهة، راسخة في أذهان جماهير الكرة الأردنية، وحديثاً متواصلاً لكل الأجيال في الحاضر والمستقبل. وكان الاتحاد الأردني قد حاول جاهداً تأمين مباراة ودية تسبق مواجهة إسبانيا إلا أن جهوده لم تثمر بعد اعتذار المنتخب المصري. - كوورة  
تصميم و تطوير