#عاجل..الادارية تلغي قرارا لوزير صحة سابق لرسوب طبيب في امتحان الاقامة بالامراض النفسية
أخبار دقيقة -
خالد العجارمه
الغت المحكمة الادارية الاسبوع الماضي قرارا لوزير الصحة يتعلق بقرار اعتماد نتائج امتحان التعليم السنوي لبرنامج الاقامة لدورة حزيران للعام الحالي لكافة التخصصات وسنوات الاقامه للاطباء المقيمين اعتبارا من ٢٠٢٥/٧/١ موضوع كتاب وزير الصحه رقم ٨٣١٤ تاريخ ٢٠٢٥/٧/٧ واعتماد نتيجة المستدعي راسب من اختصاص الطب النفسي.
وفي تفاصيل القرار الذي ترافع فيها المحامي الدكتور عمر الخطايبه "ان المستدعي من مواليد دول الخليج لعام ١٩٨٩ حاصل على بكلوريس طب وجراحة من جامعة ٦ اكتوبر في مصر وتم تعينه في وزارة الصحة عام ٢٠٢٢ وفي عام ٢٠٢٤ حصل على كتاب انفكاك عن العمل من مديرية صحة العاصمة والعمل طبيب مقيم سنة ثانية في المركز الوطني للصحة النفسيه بعد ان نجح في سنة الاقامة الاولى وهو يشغل الفئة الاولى من الدرجة السادسة.وبعد قرابة عام اسند مدير المركز بان المستدعي تجاوز ايام الغياب وتم تاجيل تقدمه للامتحان ومنها تقدم المستدعي بشكوى لوزير الصحه ضد رئيس المركز واحد الاطباء حول امتحان الاقامة بتخصص الامراض النفسية.
وهنا شكل وزير الصحة لجنة تحقيق وتبين ان الاطباء لم يكن لديهم اي نيه لترسيب المستدعي وابدى الاطباء في تقريرهم بان اداء المستدعي ضعيف فنيا وعمليا وان سلوك المستدعي غير سليم من حيث تلفظه بالفاظ بذيئه ولا يلتزم بالدوام ويتهرب من العمل وان سبب حرمانه من الامتحان انه تجاوز الحد المسموح فيه الغياب خلال سنة التدريب وهو ٧٢ يوم بينما المستدعي غاب ٨٠ يوما ومعها قام بسحب الشكوى.
المستدعي تقدم لامتحان التقييم السنوي لسهر حزيران من العام الحالي وحصل على علامة ٣٣.٥ من ٥٠ في الامتحان الكتابي و٧ من ١٥ في الامتحان الشفوي و٧٫٥ من ١٠ في المهارات المكتسبة و٨٫٥ من ١٥ في الامتحان السريري ليكون مجموع ماحل عليه ٦٤% لتكون علامته في الامتحان الشفوي راسب وعلى ضوء التعليمات يكون المتقدم راسبا في الامتحان اذا حصل على اقل من٥٠ % في الامتحان الشفوي والسريري كل على حده.
وزير الصحة اصدر قرارا وهو القرار الطعين بعتماد النتائج حسب الكشوفان وان نتيجة المستدعي كانت راسب مما دفعه للطعن بالقرار لدى المحكمة الادارية لاسباب عدة.
المحكمة الادارية التي تشكلت للنظر بالقرار والتي يرئسها القاضي الدكتور محمد البخيت وعضوية القاضيين سفيان عبيدات والقاضية الدكتورة ماجدة المخاترة وجدت ان المستدغي راسب في الامتحان الشفوي لحصوله على علامة ٧ من ١٥ بينما المجموع الكلي لعلامات بلغت ٦٤% وان رسوبه كان كيديا لوجود عدة شكاوي بينه وبين اعضاء اللجنة والتي لم يقدم اثباتات على الكيدية.
وفيما يتعلق بالنتائج فانه في نص، سابق قد نص على ان من يحصل على معدل اكثر من ٦٠% فهو ناجح وان النص اللاحق ينسخ السابق وان العلامة هي ناجح للمستدعي وان كل علامة على حده لا تؤخذ على حده كما ذهبت الجهة المستدعى ضدها وعليه يكون القرار مخالفا للتعليمات مما يتوجب الغاءه قرارا قابلا للطعن لدى الادارية العليا.






