جوهرة هانوفر تعلن الولاء للمغرب على حساب ألمانيا

كشفت مصادر صحافية، عن أحدث المواهب التي حسمت قرارها النهائي بشأن مستقبلها الدولي، وفي رواية أخرى أحدث الجواهر المحتمل رؤيتها بألوان منتخب المغرب في المرحلة القادمة، والإشارة إلى مدافع نادي هانوفر 96 الألماني إلياس بن طالب، الذي استقر على تمثيل وطن الآباء والأجداد على حساب منتخب مسقط رأسه الأوروبي.
وبحسب ما ذكره موقع "المغرب سبورت”، فإن نجل أسطورة لعبة التايكوندو في ألمانيا فيصل بن طالب، الذي تنحدر أصوله من بلدة زغنغن في ضواحي مدينة الناظور المغربية، قد أعلن عن رغبته الصادقة في الدفاع عن أسود أطلس على المستوى الدولي، وذلك بعد فترة من التفكير والمفاضلة بين تمثيل رابع مونديال قطر 2022 وبطل العالم الأسبق منتخب الناسيونال مانشفت، انتهت بالانحياز إلى مشروع الجامعة الملكية الطموح.
وجاء في نفس التقرير، أن الشاب الذي سبق له التواجد من قبل في معسكر الأشبال الأقل من 19 عاما تحت قيادة المدرب محمد وهبي، استلهم خطوته التالية في مسيرته الدولية من الجيل الذهبي للمنتخب المغربي، الذي كسر هيمنة المنتخبات الأوروبية واللاتينية على المربع الذهبي في كأس العالم طيلة السنوات والعقود الماضية -باستثناء معجزة كوريا الجنوبية في 2002-، إلى جانب ما وُصف بـ”الدعم” الذي وجده إلياس من والده، قبل أن يخبر كشاف الاتحاد المغربي في وطن البوندسليغا عادل بوجعيدة، بموافقته النهائية على ارتداء قميص المنتخب من الآن فصاعد.
ونقل عن مصدر مقرب من اللاعب، أنه تواصل بالفعل مع المسؤولين في الاتحاد المغربي، وعبر لهم عن عزمه القوي على تطوير موهبته ومستواه رفقة ناديه الألماني الجديد الناشط في دوري "البوندسليغا 2″، على أمل أن تكون خطوته العملية الأولى نحو تحقيق أحلامه الكبيرة في المرحلة القادمة، متمثلة في الحصول على دعوة للانضمام إلى مشروع المدربوليد الركراكيقبل الاستحقاقات الكبرى المنتظرة، أبرزها استضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية وخوض مونديال أمريكا الشمالية 2026.
في نفس السياق، بصمت منصة "Win Win” الرياضية على صحة هذه المعلومات الرائجة في وسائل الإعلام المغربية في الساعات القليلة الماضية، مؤكدة نقلا عن أحد مصادرها، أن إلياس بن طالب، بالكاد لا يفكر في هذه الأثناء سوى في خطوة اللعب لمنتخب بلاده الأصلي، مراهنا على مؤهلاته البدنية العالية ومواصلة العمل الجاد لتطوير موهبته وإمكاناته كمشروع قلب دفاع من الطراز العالمي في المستقبل غير البعيد، على أن تكون البداية بصناعة اسمه بالطريقة التي يريدها لنفسه في الملاعب الألمانية، ومعها ستتضاعف فرصه في تحقيق أحلامه مع المنتخب المغربي.