عدنان نصار: واقع جديد في العام الجديد.. حديث عن الأدب والسياسة
أخبار دقيقة -
عدنان نصار
مترعة الشهور الفائتة بالدم على يد صناع الشر..، وممتلئة صالونات السياسة والأدب بالمثاليين الأخيار، والدجالين الأشرار .. وثمة مساحة فيها الإيمان، والإلحاد.. يقابلها مساحة فيها من قوة الحلم ما يكفي لأن يكون العالم أكثر أمنا.. أكثر قداسة.
في منطقتنا العربية هوية جامعة للتاريخ والجغرافيا واللغة والتراث والموروث.. هوية جامعة للصلاة لإله واحد ..،فالدين وإن أختلفت كتبه ،فأنه يدعو لرب واحد.. وعلى الرغم من تعدد المزايا الجامعة للجغرافيا العربية عبر كل أزمنتها ، غير ان التاريخ الحديث أخطأ مرات عديدة في كتابة سطور "الحكاية العربية” وتخطى التاريخ ذاته حواجز كنا نظن إنها عصية على النجاح في أي محاولة للقفز.. كنا نظن ان التاريخ هو إنعكاس لضمير مسار الأحداث عبر مسيرة الزمن ..! هل خابت ظنوننا، أم فشلنا في كتابة التاريخ على نحو أفضل، وصراحة أكثر، وواقعية أكثر .؟!