منصور المعلا : من نحن وماذا نريد … شأن محلي جدا
أخبار دقيقة -
امضيت عام كامل في التدافع الإيجابي في ساحة لواء الهاشمية في الزرقاء، كانت رحلة عظيمة تعرفت فيها بشكل خاص على ادق تفاصيل المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والخدمي في اللواء ومحافظة الزرقاء، ولم يكن إخراجي من التنافس الانتخابي ، سببا لتراجعي عن التزامي تجاه الناس هناك .
تركت نتائج الانتخابات الأخيرة آثارها العميقة في اللواء، المصنف ضمن جيوب الفقر في دراسة يتيمة أعدتها وزارة التخطيط قبل اكثر من عقد ونصف، تعمق الفقر في بلادنا فما بالك بجيوب الفقر التي كانت ذات بحبوحة في قاع الفقر الوطني.
تشكل محافظة الزرقاء نموذج واضح على القطع التاريخيّ لنمط الانتاج، ابناء المحافظة يتوزعون بين لاجئين ونازحين خسروا اضافة لبلادهم في فلسطين التاريخية نمط انتاج متوارث منذ قرون، وجدو انفسهم في بلده على سيف الصحراء تتلمس طريقها بين معسكرات الجيش والصناعات الثقيلة، والتي استقطبت كذلك ابناء الشمال والجنوب الذين بحثو عن فرصه للعيش الكريم.
انظم لتلك المجاميع الوافدة للبلدة ابناء بني حسن وكان الزيود بفعل قرب مصفاة البترول ومحطة الحسين الحرارية، يغادرون نمط الانتاج البدائى من رعي وزراعة ويلتحقون بالمؤسسات الوطنية تلك اضافة للجيش .
ساهم هذا القطع في نمط الانتاج في قطع آخر اعمق تمثل في مغادرة تقاليد نمط الانتاج القديم وخصوصا الثقافية والاجتماعية، واللحاق ببنية مشوهة تستدعي عادات ما قبل الدولة حينا وحين آخر تستدعي أشكال وافدة وغير أصيلة .
اليوم في الهاشمية، هذه البلدة واللواء ما زالت افكار ما قبل الدولة تسيطر على التوجهات العامة، وهو ما يستدعي من ابناء اللواء والزيود الذهاب لاشتقاق مشروع تنموي خدمي ، يوظف امكانات المنطقة لجهة وفرة المياة والأراضي والطاقات البشرية، لبناء مجلس بلدي قادر على احداث تغيير عميق في واقع المنطقة، وهذا ما نحاول اليوم انجازه عبر حوارات ولقاءات مع الكتل الاجتماعية صاحبة المصلحة بتوفير حل تاريخي نابع من إمكانيات المنطقة وحاجة اهلها جميعا على قاعدة الشراكة الحقيقية عنوانه اعادة بناء منطقتنا لصالح اهلها وناسهم، وبلادهم التي تحتاج لان نعيد بناء نمط الانتاج القديم على اسس حديثة.
تركت نتائج الانتخابات الأخيرة آثارها العميقة في اللواء، المصنف ضمن جيوب الفقر في دراسة يتيمة أعدتها وزارة التخطيط قبل اكثر من عقد ونصف، تعمق الفقر في بلادنا فما بالك بجيوب الفقر التي كانت ذات بحبوحة في قاع الفقر الوطني.
تشكل محافظة الزرقاء نموذج واضح على القطع التاريخيّ لنمط الانتاج، ابناء المحافظة يتوزعون بين لاجئين ونازحين خسروا اضافة لبلادهم في فلسطين التاريخية نمط انتاج متوارث منذ قرون، وجدو انفسهم في بلده على سيف الصحراء تتلمس طريقها بين معسكرات الجيش والصناعات الثقيلة، والتي استقطبت كذلك ابناء الشمال والجنوب الذين بحثو عن فرصه للعيش الكريم.
انظم لتلك المجاميع الوافدة للبلدة ابناء بني حسن وكان الزيود بفعل قرب مصفاة البترول ومحطة الحسين الحرارية، يغادرون نمط الانتاج البدائى من رعي وزراعة ويلتحقون بالمؤسسات الوطنية تلك اضافة للجيش .
ساهم هذا القطع في نمط الانتاج في قطع آخر اعمق تمثل في مغادرة تقاليد نمط الانتاج القديم وخصوصا الثقافية والاجتماعية، واللحاق ببنية مشوهة تستدعي عادات ما قبل الدولة حينا وحين آخر تستدعي أشكال وافدة وغير أصيلة .
اليوم في الهاشمية، هذه البلدة واللواء ما زالت افكار ما قبل الدولة تسيطر على التوجهات العامة، وهو ما يستدعي من ابناء اللواء والزيود الذهاب لاشتقاق مشروع تنموي خدمي ، يوظف امكانات المنطقة لجهة وفرة المياة والأراضي والطاقات البشرية، لبناء مجلس بلدي قادر على احداث تغيير عميق في واقع المنطقة، وهذا ما نحاول اليوم انجازه عبر حوارات ولقاءات مع الكتل الاجتماعية صاحبة المصلحة بتوفير حل تاريخي نابع من إمكانيات المنطقة وحاجة اهلها جميعا على قاعدة الشراكة الحقيقية عنوانه اعادة بناء منطقتنا لصالح اهلها وناسهم، وبلادهم التي تحتاج لان نعيد بناء نمط الانتاج القديم على اسس حديثة.