قطاع الالبسة يئن تحت وطأة نقص السيولة لدى المواطنين.. والتراجع بلغ (60%)

قال عضو غرفة تجارة عمان، أسعد القواسمي، إن قطاع الألبسة يشهد تراجعا كبيرا في المبيعات وذلك رغم دخول موسم المدارس، مشيرا إلى أن الطلب على شراء الألبسة متواضع وخجول جدا مقارنة بتجهيزات التجار للموسم الحالي.

وأضاف القواسمي خلال تصريح صحافي أن القطاع وصل حالة الركود بعد مرور ثلاثة مواسم رئيسة (الأعياد والصيف والمدارس)، مبيّنا أن عدم توفر السيولة لدى المواطنين له دور كبير في تراجع المبيعات والاقبال على الشراء، خاصة وأن عودة الطلبة الى المدارس كانت في منتصف الشهر.

وقدّر القواسمي نسبة تراجع مبيعات قطاع الألبسة بـ(50-60%)، وهي تتفاوت بين منطقة وأخرى ومحافظة وأخرى، مبيّنا أن تكلفة تجهيز الطالب الواحد في المدارس الحكومية تقدر بنحو (45) دينارا تشمل الألبسة من مريول ولباس رياضي والملابس الأخرى للذكور اضافة إلى الأحذية والحقائب المدرسية والقرطاسية.

وأشار القواسمي إلى أن تداعيات الركود سيئة جدا على القطاع في ظلّ التنافس الشديد مع الطرود البريدية والتوسّع في فتح المولات والمراكز التجارية والأسواق التي باتت متقاربة جدا.

وأشار القواسمي إلى أن الأسعار في متناول الجميع، وهناك عروض تقدمها المحال التجارية بالرغم من فرض ضريبة (16%) على الألبسة مقارنة مع الطرود البريدية التي لا تدفع أي ضرائب.

وكالات