انطلاق الدورة الثانية لمهرجان "تخيّل اللويبدة"

واشتمل المهرجان على عدد من الفعاليات الفنية والثقافية التي توخت مشاركة العنصر الشبابي والعائلة الأردنية، في إقبال واضح على أعمال تشكيلية وجداريات، وعروض مسرحية، وموسيقية وغنائية، وفقرات للحكواتي، تفاعل معها الجمهور.

وأكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية مثل هذه النشاطات الثقافية المجتمعية، لما لها من دور في توعية الناشئة والشباب بالأعمال الإبداعية، مؤكدةً دور الوزارة بصفتها داعمة للمشاريع والمبادرات الثقافية وتؤمن بالشراكة مع الهيئات الفاعلة في هذا المجال، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي يدخل فيها دعم الفن الأردني والتنسيق المستمر مع كل الجهات الرسمية والمبادرات الأهلية في برامجها ومشاريعها، كشراكة حقيقية.

وقالت النجار إن مهرجان "تخيّل اللويبدة" الذي ينطلق في دورته الثانية في منطقه اللويبدة بكل حضورها الثقافي والإبداعي لدى المثقفين الأردنيين والعرب، يشكّل فسحة ثقافية في العاصمه عمان، بكل حقول الثقافة والفن وتجليات الإبداع، حيث يحتضن مسرح أسامة المشيني التابع لوزارة الثقافة هذه الفعاليات بالشراكه مع مؤسسات لها مشوارها وحضورها الثقافي، مثل مؤسسة عبدالحميد شومان، مشيدةً بدور مبادرة الجود- حكمت الثقافة، ودأبها على تقديم ما هو مفيد للذائقة الأردنية الشعبية، وهو ما يعطي فرصة ثقافية لليافعين والكبار، ويعزز ثقافة الأسرة الأردنية ويمنحها متنفساً ثقافياً واجتماعياً.

ولفتت النجار إلى إقبال العائلة الأردنية على دورة المهرجان الأولى وإسهام الوزارة ببرنامج هذه الفعاليات، مؤكدةً متابعتها واهتمامها بنجاح هذه الفعاليات، باعتبار الفعل الثقافي اليوم لا يقتصر على المبدع فقط بل على المجتمع، كشريك ومتلقٍ لهذا الفعل.

بدورها، قالت مديرة المهرجان رنا قسطنطين إن "تخيَّل اللويبدة" هو منصة للتثقيف والفن والترفيه يلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع من الأطفال والشباب والكبار، واختار منطقة جبل اللويبدة كمنطقه غنية بالثقافة والإبداع، ولتعريف الجمهور بأهمية وجمال هذه المنطقة. وأشادت قسطنطين بدور وزارة الثقافة ورعايتها ودعمها للمهرجان الذي ينطلق لعدة أشهر وجاء في فترة الصيف، مراعياً التنوع في فعالياته، مثل مسرح الدمى والحكواتي ومعرض الكتاب والنحت على الخشب والعروض السينمائية والمسرحية وأمسيات الشعر. وقالت إن حكمت الثقافة هي إحدى مبادرات مؤسسة الجود وتعمل مع الجميع، وخاصةً وزارة الثقافة، لتعزيز مكان جبل اللويبدة، كوجهة للثقافة والإبداع في عمان.