عين على القدس يناقش مخاوف المقدسيين من تصعيد الحرب جنوب وشمال فلسطين
أخبار دقيقة -
دقيقة أخبار
ناقش برنامج على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، تأثير الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على القدس والمقدسيين، ومخاوف المقدسيين من شبح الحرب في المنطقة، وما يمكن أن يعانوه في حال اندلاعها.
ووفقا لتقرير البرنامج المعد في القدس، فإن حياة المقدسيين منذ إعلان الاحتلال الحرب على قطاع غزة لم يسودها الهدوء والأمان، وأصبحت مليئة بالخوف والقلق مما هو قادم.
فيما يؤكد المقدسيون بأنهم أصبحوا ضحايا لهيمنة الاحتلال وإجرامه، الذي يبتكر كل يوم طرقا جديدة للتضييق عليهم، مستغلا استمرار حربه على القطاع.
وأضاف التقرير أن الوضع المتأزم واحتمالية اندلاع الحرب دفعا الخبراء والمحللين إلى التحذير من إقدام الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل على اتخاذ خطوات "أكثر خطورة" على القدس وأهلها ومقدساتها.
وقال المقدسي حازم نجيب إن مدينة القدس دائما ثمن حقد الحكومة اليمينية المتطرفة التي تمسك بزمام الامور في دولة الاحتلال، والتي تستغل أي حدث للضغط على المقدسيين ومحاولة تهجيرهم، مشيرا إلى أنه لا خيار للمقدسيين سوا التواجد في مدينتهم والصمود أما مطامع الاحتلال بها.
بدوره، قال وزير شؤون القدس الأسبق، زياد أبو زياد، إن ما حدث في 7 تشرين الأول الماضي، أحدث تغييرا جذريا في المجتمع الإسرائيلي، حيث أصبح غالبية الإسرئيليين ينظرون إلى الفلسطينيين بحقد أكثر، فيما تزداد رغبتهم في الانتقام يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن المقدسيين يقعون في الخط "الأكثر تماسا" بالإسرائيليين، نظرا لوجود اليهود في الأحياء المقدسية ومنها حارة النصارى والسعدية وغيرها، ما يعطي مجالا للتداخل والاحتكاك، ويفتح المجال أمام المتطرفين اليهود إلى التحرش بالمقدسيين واستفزازهم والاعتداء عليهم.
وأضاف أبو زياد أن المقدسيين يقعون بشكل مباشر تحت سيطرة الشرطة الإسرائيلية، التي يقودها المتطرف بن غفير، والتي تحوي عناصر يمينية متطرفة، تنظر إلى الفلسطيني على أنه "ليس إنسانا" وتسعى إلى التنكيل به بكل الوسائل، لافتا إلى أن هنالك تصعيدا خطيرا يحدث في مدينة القدس للتضييق على المقدسيين في جميع نواحي الحياة، حيث ارتفعت نسب هدم المنازل ومخالفات السير ومخالفات البناء.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذا التصعيد إلى عزل مدينة القدس عن غلافها المكون من 27 قرية، والذي تعتمد عليه اقتصاديا بشكل رئيسي.
كما حذر الوزير السابق من المعاناة التي سوف يعانيها المقدسيون في حال اندلاع حرب في المنطقة، لأن المقدسيين مكشوفين بشكل مباشر من قبل اليهود، وبالتالي فإنهم سوف يصبحون "فريسة سهلة" أمام كل عناصر التطرف الموجودة داخل المجتمع الإسرائيلي، لافتا إلى ان الصوت المسموع داخل إسرائل هو صوت اليمين المتطرف الديني وال"منصبي" داخل الحكومة الإسرائيلية.
من جهته،قال استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور أمجد شهاب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تحدث في كتابه الذي كتبه عام 2022 عن برنامج أيدلوجي واضح للسيطرة على الشرق الأوسط، وتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء ملف حل الدولتين، وتهجير الفلسطيننين.
كما أوضح في كتابه أن عدو إسرائيل الأول هو إيران، وأن استفزازها وجرها إلى معركة يعتبر من "أحلام إسرائيل"، لأن هذه المعركة ستكون "دينية" وبالتالي فإن دولة الاحتلال سوف تدخل في تحالف مباشر مع الولايات المتحدة والغرب.
وأشار الدكتور شهاب إلى ان "شهية" حكومة الاحتلال في تصعيد إجراءاتها الاستعمارية في القدس وغيرها من المناطق الفلسطينية تزداد يوما بعد يوم في ظل الصمت الدولي على جرائمها.
وحول الدعوة التي توجهها مجموعة التطرف الديني في الحكومة الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى المبارك، اوضح أن هذه المجموعة تشكل 14 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، وبالتالي فإن اصواتها لن تشكل أكثر من 10 بالمئة من الأصوات، مقابل أصوات الاحزاب الأخرى التي ترفض ذلك.
ووفقا لتقرير البرنامج المعد في القدس، فإن حياة المقدسيين منذ إعلان الاحتلال الحرب على قطاع غزة لم يسودها الهدوء والأمان، وأصبحت مليئة بالخوف والقلق مما هو قادم.
فيما يؤكد المقدسيون بأنهم أصبحوا ضحايا لهيمنة الاحتلال وإجرامه، الذي يبتكر كل يوم طرقا جديدة للتضييق عليهم، مستغلا استمرار حربه على القطاع.
وأضاف التقرير أن الوضع المتأزم واحتمالية اندلاع الحرب دفعا الخبراء والمحللين إلى التحذير من إقدام الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل على اتخاذ خطوات "أكثر خطورة" على القدس وأهلها ومقدساتها.
وقال المقدسي حازم نجيب إن مدينة القدس دائما ثمن حقد الحكومة اليمينية المتطرفة التي تمسك بزمام الامور في دولة الاحتلال، والتي تستغل أي حدث للضغط على المقدسيين ومحاولة تهجيرهم، مشيرا إلى أنه لا خيار للمقدسيين سوا التواجد في مدينتهم والصمود أما مطامع الاحتلال بها.
بدوره، قال وزير شؤون القدس الأسبق، زياد أبو زياد، إن ما حدث في 7 تشرين الأول الماضي، أحدث تغييرا جذريا في المجتمع الإسرائيلي، حيث أصبح غالبية الإسرئيليين ينظرون إلى الفلسطينيين بحقد أكثر، فيما تزداد رغبتهم في الانتقام يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن المقدسيين يقعون في الخط "الأكثر تماسا" بالإسرائيليين، نظرا لوجود اليهود في الأحياء المقدسية ومنها حارة النصارى والسعدية وغيرها، ما يعطي مجالا للتداخل والاحتكاك، ويفتح المجال أمام المتطرفين اليهود إلى التحرش بالمقدسيين واستفزازهم والاعتداء عليهم.
وأضاف أبو زياد أن المقدسيين يقعون بشكل مباشر تحت سيطرة الشرطة الإسرائيلية، التي يقودها المتطرف بن غفير، والتي تحوي عناصر يمينية متطرفة، تنظر إلى الفلسطيني على أنه "ليس إنسانا" وتسعى إلى التنكيل به بكل الوسائل، لافتا إلى أن هنالك تصعيدا خطيرا يحدث في مدينة القدس للتضييق على المقدسيين في جميع نواحي الحياة، حيث ارتفعت نسب هدم المنازل ومخالفات السير ومخالفات البناء.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذا التصعيد إلى عزل مدينة القدس عن غلافها المكون من 27 قرية، والذي تعتمد عليه اقتصاديا بشكل رئيسي.
كما حذر الوزير السابق من المعاناة التي سوف يعانيها المقدسيون في حال اندلاع حرب في المنطقة، لأن المقدسيين مكشوفين بشكل مباشر من قبل اليهود، وبالتالي فإنهم سوف يصبحون "فريسة سهلة" أمام كل عناصر التطرف الموجودة داخل المجتمع الإسرائيلي، لافتا إلى ان الصوت المسموع داخل إسرائل هو صوت اليمين المتطرف الديني وال"منصبي" داخل الحكومة الإسرائيلية.
من جهته،قال استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور أمجد شهاب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تحدث في كتابه الذي كتبه عام 2022 عن برنامج أيدلوجي واضح للسيطرة على الشرق الأوسط، وتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء ملف حل الدولتين، وتهجير الفلسطيننين.
كما أوضح في كتابه أن عدو إسرائيل الأول هو إيران، وأن استفزازها وجرها إلى معركة يعتبر من "أحلام إسرائيل"، لأن هذه المعركة ستكون "دينية" وبالتالي فإن دولة الاحتلال سوف تدخل في تحالف مباشر مع الولايات المتحدة والغرب.
وأشار الدكتور شهاب إلى ان "شهية" حكومة الاحتلال في تصعيد إجراءاتها الاستعمارية في القدس وغيرها من المناطق الفلسطينية تزداد يوما بعد يوم في ظل الصمت الدولي على جرائمها.
وحول الدعوة التي توجهها مجموعة التطرف الديني في الحكومة الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى المبارك، اوضح أن هذه المجموعة تشكل 14 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، وبالتالي فإن اصواتها لن تشكل أكثر من 10 بالمئة من الأصوات، مقابل أصوات الاحزاب الأخرى التي ترفض ذلك.