البخل والكذب

{title}
أخبار دقيقة - كتب _أ.د مصطفى محمد  عيروط 

البخل صفة سيئة لمن يتصرف ببخل واذا اقترنت بالكذب تصبح آفة تدمر صاحبها عاجلا ام اجلا
فمن اعطاه الله فكرا وذكاء ويبخل في العطاء الفكري والابداع كمن يملك المال واعطاه الله بجهده او ورثه ويبخل على غيره من المحتاجين مثلا للتعليم او الصحه او الأعمار ضمن المسؤؤليه الاجتماعيه
فمثل هؤلاء لا يقدرون بأن الحياه قصيره جدا وزائله وبأن العطاء من القلب والعقل يبعد عن الكريم الشهم الاذى والحسد ويجازيه الله خيرا وثوابا
قال رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
-"اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جاريه او علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو اليه -"”
ففي احد برامجي قبل سنوات كان عن الزكاه مع مدير عام صندوق الزكاه تم إحضار لي هاتف مع كريم شهم متبرع لاتصل معه على الهواء واثناء الاتصال معه
قال -"تبرعت لجامعه ب٢٥٠ الف دينار لتعليم طلابا فقراء وعندما خرجت من رئاسة الجامعه وانا نازل الدرج ربحت ٢٥٠ الف دينار-"
فالبخل والكذب صفتان سيئتان
والكرم والصدق صفتان حسنتان
فمن يختار البخل والكذب يخسر
ومن يختار الكرم والصدق يربح
وطريق الخير والصدق والوضوح والاستقامه هي الاقوى
"–واثق الخطوتين يمشي ملكا””
وهم الأكثرية في كل مجتمعات العالم
وطريق الشر في البخل والكذب والمراوغه والباطنيه اي الظهور عكس ما يبطن هي الخذلان والخسارة ودائما هؤلاء قله في كل مجتمعات العالم

حمى الله الجميع
خاطرة اليوم
مصطفى محمد عيروط

تصميم و تطوير