شركات تكنولوجيا معلومات أردنية تسعى لتعزيز تواجدها بالسوق الكندية
أخبار دقيقة -
دقيقة أخبار
أكد ممثلو شركات محلية متخصصة بتكنولوجيا المعلومات شاركت ضمن الوفد الأردني الممثل لبرنامج
"جوردان سورس" التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في إطار زيارتهم إلى كندا أخيرا، أهمية المشاركة في المؤتمر التقني الثنائي الذي جمع بين الأردن وكندا للاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية عالميا وأحدث الابتكارات في القطاع الكندي.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المؤتمر أتاح الفرصة للتعرف على طبيعة السوق الكندية وفرص التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات، كما تم الاتفاق مع شركات عالمية على التعاون في أمور البحث العلمي والمشاريع المشتركة باعتبار الأردن بوابة للعالم العربي.
وأكدت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي، أن الأردن يمتلك إمكانات هائلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال، بفضل المواهب الأردنية الشابة والبنية التحتية القوية وبفضل ما يمتلكه من مقومات جغرافية وسياسية واقتصادية تجعل منه بيئة استثمار متميزة، مما دفع شركات عالمية وإقليمية للاستثمار وفتح مكاتب لها في المملكة.
وأشارت إلى حرص الحكومة على توفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع ريادة الأعمال، والتزامها بتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة والرياديين من خلال سلسلة من الحوافز والتسهيلات والتي ستسهم في فتح المزيد من الآفاق أمامهم للوصول للأسواق العالمية.
وبينت الزعبي أهمية اللقاءات والزيارات الرسمية والمشاركات في الفعاليات التقنية العالمية، لتسليط الضوء على قوة وإمكانات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني ومزاياه المتنوعة والجاذبة للاستثمارات، وللتواصل مع قادة القطاع في أنحاء العالم، وبحث ملفات تعاون مشتركة، بما يدفع التطور التكنولوجي والنمو الاقتصادي نحو الأمام في المملكة.
وقال المدير التنفيذي لشركة الأسواق الحقيقية للتصوير ثلاثي الأبعاد، المتخصصة في الواقع الافتراضي والجولات الافتراضية ثلاثية الأبعاد، عبد الكريم العتيبي، إن أهمية المشاركة في المؤتمر تكمن في الاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية عالميا وأحدث الابتكارات في القطاع الكندي.
وأضاف أن المشاركة هدفت أيضا إلى تعزيز اتفاقيات التعاون بين خدمات الشركة في مجال الواقع الافتراضي والشركات الكندية، مع إمكانية تشبيك منصات خدماتهم مع خدماتنا، وكذلك إمكانية فتح مكاتب للشركة في كندا وتوسيع خدماتها، إضافة إلى توظيف المهارات الكندية من خريجي الجامعات والاستفادة من خبراتهم في مجال الخدمات التي تقدمها الشركة.
وبين أن تعزيز الحضور في السوق الكندية يعتمد على إمكانيات دعم الاستثمار لديهم، بالإضافة إلى الكثير من المتغيرات الاقتصادية وكذلك توسيع إطار التعاون بين الشركات الأردنية والكندية، لتبادل الخبرات والمهارات بين الأسواق في البلدين.
وأشار إلى التطلع لزيادة نشر الوعي حول أعمال الشركات الأردنية في السوق الكندي من خلال هذه الزيارة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لقطاع التكنولوجيا الكندي إلى المملكة، وزيارة المعارض الأردنية للاطلاع على الشركات والمهارات الأردنية، وتعريفهم بالبيئة الاستثمارية في الأردن لجذب الاستثمارات الكندية.
من جهته قال مدير تطوير الأعمال في شركة سفير لتكنولوجيا المعلومات، عبدالله البستنجي: "أتاح المؤتمر لنا فرصة مميزة للتعرف على طبيعة السوق الكندي وفرص التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إذ ان السوق الكندي غني بالفرص ويشهد نموا ملحوظا في هذا القطاع، مما يجعله بيئة مثالية لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية".
وأضاف أن مشاركتهم في المؤتمر كانت تجربة غنية وفرصة رائعة للتعرف على العديد من الشركات والشركات الناشئة في السوق الكندي، والاطلاع على المجالات الواعدة التي يتوجه إليها السوق العالمي مثل الذكاء الاصطناعي والصحة وصناعة الألعاب، والتي تشهد تطورا سريعا وتفتح أبوابا جديدة للابتكار والنمو.
وأشار البستنجي، إلى أن المشاركة في المؤتمر تضمنت زيارة إلى إحدى أعرق الجامعات الكندية "وترلو"، والتي تتبنى برامج مميزة تهدف إلى إثراء الجانب الأكاديمي للطلاب ودمجهم في سوق العمل مبكرا، موضحا أن البيئة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال في هذه الجامعة كانت ملهمة للغاية، خصوصا مع وجود حاضنة أعمال ومختبرات تساعد الطلاب ورواد الأعمال على تحسين وتطوير أفكارهم ومنتجاتهم وإخراجها إلى سوق العمل بنجاح.
وتابع، "سمحت لنا هذه الزيارة بلقاء وفد من الجالية الأردنية ورجال الأعمال الأردنيين المقيمين في كندا، وقمنا باطلاعهم على التطور الهائل الذي شهده قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن خلال السنوات الماضية، ومدى الخبرات والمجالات التي تغطيها الشركات الأردنية، كما ناقشنا برامج الدعم المقدمة من وزارة الاقتصاد الرقمي للشركات المحلية والمستثمرين في هذا المجال بهدف تعزيز فرص التعاون والاستثمار المتبادل".
وتوقع البستنجي، من خلال هذه التجربة إمكانية تعزيز التعاون بين شركته والشركات الكندية، خصوصا أن الأردن غني بالموارد البشرية ذات الكفاءات والخبرات العالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وقال: "نتطلع إلى فرص الشراكة المثمرة التي ستسهم في تحقيق نمو مشترك وتبادل الخبرات والمعارف في مجال تكنولوجيا المعلومات".
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة "بروجريسف جينيريشن ستوديوز" أحمد المصري، إنه وضمن فعاليات برنامج "جوردان سورس"، تم خلال زيارة الوفد الأردني ضمن المؤتمر الاتفاق مع شركات عالمية على التعاون في أمور البحث العلمي والمشاريع المشتركة باعتبار الأردن بوابة للعالم العربي.
كما أشار إلى أن الشركة قامت ضمن فريق الشركات الأردنية بزيارة لجامعة "وترلو" الكندية والاتفاق على بحث أطر تعاون مشترك يتضمن التوظيف المتبادل والبحث العلمي.
يشار إلى أن المؤتمر كان جزءا من سلسلة فعاليات أخرى شارك بها الوفد خلال زيارته إلى كندا، والتي حرصت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال برنامج "جوردان سورس" على الترويج للمملكة كوجهة استثمارية مثالية، كما عملت على تسهيل رحلة المستثمرين من خلال الدعم الشامل والحوافز العديدة التي يقدمها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي.
وضم الوفد الأردني فريقا مختصا من الوزارة، ومجموعة من ممثلي بعض الشركات الأردنية المتخصصة بتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي، فضلا عن عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يذكر أن برنامج "جوردان سورس"، يعنى بالترويج للأردن كوجهة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والرقمنة.
"جوردان سورس" التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في إطار زيارتهم إلى كندا أخيرا، أهمية المشاركة في المؤتمر التقني الثنائي الذي جمع بين الأردن وكندا للاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية عالميا وأحدث الابتكارات في القطاع الكندي.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المؤتمر أتاح الفرصة للتعرف على طبيعة السوق الكندية وفرص التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات، كما تم الاتفاق مع شركات عالمية على التعاون في أمور البحث العلمي والمشاريع المشتركة باعتبار الأردن بوابة للعالم العربي.
وأكدت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي، أن الأردن يمتلك إمكانات هائلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال، بفضل المواهب الأردنية الشابة والبنية التحتية القوية وبفضل ما يمتلكه من مقومات جغرافية وسياسية واقتصادية تجعل منه بيئة استثمار متميزة، مما دفع شركات عالمية وإقليمية للاستثمار وفتح مكاتب لها في المملكة.
وأشارت إلى حرص الحكومة على توفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع ريادة الأعمال، والتزامها بتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة والرياديين من خلال سلسلة من الحوافز والتسهيلات والتي ستسهم في فتح المزيد من الآفاق أمامهم للوصول للأسواق العالمية.
وبينت الزعبي أهمية اللقاءات والزيارات الرسمية والمشاركات في الفعاليات التقنية العالمية، لتسليط الضوء على قوة وإمكانات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني ومزاياه المتنوعة والجاذبة للاستثمارات، وللتواصل مع قادة القطاع في أنحاء العالم، وبحث ملفات تعاون مشتركة، بما يدفع التطور التكنولوجي والنمو الاقتصادي نحو الأمام في المملكة.
وقال المدير التنفيذي لشركة الأسواق الحقيقية للتصوير ثلاثي الأبعاد، المتخصصة في الواقع الافتراضي والجولات الافتراضية ثلاثية الأبعاد، عبد الكريم العتيبي، إن أهمية المشاركة في المؤتمر تكمن في الاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية عالميا وأحدث الابتكارات في القطاع الكندي.
وأضاف أن المشاركة هدفت أيضا إلى تعزيز اتفاقيات التعاون بين خدمات الشركة في مجال الواقع الافتراضي والشركات الكندية، مع إمكانية تشبيك منصات خدماتهم مع خدماتنا، وكذلك إمكانية فتح مكاتب للشركة في كندا وتوسيع خدماتها، إضافة إلى توظيف المهارات الكندية من خريجي الجامعات والاستفادة من خبراتهم في مجال الخدمات التي تقدمها الشركة.
وبين أن تعزيز الحضور في السوق الكندية يعتمد على إمكانيات دعم الاستثمار لديهم، بالإضافة إلى الكثير من المتغيرات الاقتصادية وكذلك توسيع إطار التعاون بين الشركات الأردنية والكندية، لتبادل الخبرات والمهارات بين الأسواق في البلدين.
وأشار إلى التطلع لزيادة نشر الوعي حول أعمال الشركات الأردنية في السوق الكندي من خلال هذه الزيارة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لقطاع التكنولوجيا الكندي إلى المملكة، وزيارة المعارض الأردنية للاطلاع على الشركات والمهارات الأردنية، وتعريفهم بالبيئة الاستثمارية في الأردن لجذب الاستثمارات الكندية.
من جهته قال مدير تطوير الأعمال في شركة سفير لتكنولوجيا المعلومات، عبدالله البستنجي: "أتاح المؤتمر لنا فرصة مميزة للتعرف على طبيعة السوق الكندي وفرص التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إذ ان السوق الكندي غني بالفرص ويشهد نموا ملحوظا في هذا القطاع، مما يجعله بيئة مثالية لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية".
وأضاف أن مشاركتهم في المؤتمر كانت تجربة غنية وفرصة رائعة للتعرف على العديد من الشركات والشركات الناشئة في السوق الكندي، والاطلاع على المجالات الواعدة التي يتوجه إليها السوق العالمي مثل الذكاء الاصطناعي والصحة وصناعة الألعاب، والتي تشهد تطورا سريعا وتفتح أبوابا جديدة للابتكار والنمو.
وأشار البستنجي، إلى أن المشاركة في المؤتمر تضمنت زيارة إلى إحدى أعرق الجامعات الكندية "وترلو"، والتي تتبنى برامج مميزة تهدف إلى إثراء الجانب الأكاديمي للطلاب ودمجهم في سوق العمل مبكرا، موضحا أن البيئة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال في هذه الجامعة كانت ملهمة للغاية، خصوصا مع وجود حاضنة أعمال ومختبرات تساعد الطلاب ورواد الأعمال على تحسين وتطوير أفكارهم ومنتجاتهم وإخراجها إلى سوق العمل بنجاح.
وتابع، "سمحت لنا هذه الزيارة بلقاء وفد من الجالية الأردنية ورجال الأعمال الأردنيين المقيمين في كندا، وقمنا باطلاعهم على التطور الهائل الذي شهده قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن خلال السنوات الماضية، ومدى الخبرات والمجالات التي تغطيها الشركات الأردنية، كما ناقشنا برامج الدعم المقدمة من وزارة الاقتصاد الرقمي للشركات المحلية والمستثمرين في هذا المجال بهدف تعزيز فرص التعاون والاستثمار المتبادل".
وتوقع البستنجي، من خلال هذه التجربة إمكانية تعزيز التعاون بين شركته والشركات الكندية، خصوصا أن الأردن غني بالموارد البشرية ذات الكفاءات والخبرات العالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وقال: "نتطلع إلى فرص الشراكة المثمرة التي ستسهم في تحقيق نمو مشترك وتبادل الخبرات والمعارف في مجال تكنولوجيا المعلومات".
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة "بروجريسف جينيريشن ستوديوز" أحمد المصري، إنه وضمن فعاليات برنامج "جوردان سورس"، تم خلال زيارة الوفد الأردني ضمن المؤتمر الاتفاق مع شركات عالمية على التعاون في أمور البحث العلمي والمشاريع المشتركة باعتبار الأردن بوابة للعالم العربي.
كما أشار إلى أن الشركة قامت ضمن فريق الشركات الأردنية بزيارة لجامعة "وترلو" الكندية والاتفاق على بحث أطر تعاون مشترك يتضمن التوظيف المتبادل والبحث العلمي.
يشار إلى أن المؤتمر كان جزءا من سلسلة فعاليات أخرى شارك بها الوفد خلال زيارته إلى كندا، والتي حرصت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال برنامج "جوردان سورس" على الترويج للمملكة كوجهة استثمارية مثالية، كما عملت على تسهيل رحلة المستثمرين من خلال الدعم الشامل والحوافز العديدة التي يقدمها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي.
وضم الوفد الأردني فريقا مختصا من الوزارة، ومجموعة من ممثلي بعض الشركات الأردنية المتخصصة بتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي، فضلا عن عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يذكر أن برنامج "جوردان سورس"، يعنى بالترويج للأردن كوجهة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والرقمنة.
(بترا)