حسين دعسة : مع خطاب الملك.. سرديتنا الوطنية ومجد أعيادنا

{title}
أخبار دقيقة - كتب _ حسين دعسة 
وفعلا كنا أمس، نستمع الي الأب القائد الأعلى، الذي جبل بفكره سرديتنا الأردنية الثقافية والحضارية الوطنية.نسمعها من ملك هاشمي، «أشكركم، فقد كنتم دوما إلى جانبي»، يطوقنا بها الملك الهاشمي، الذي يرنو إلى وطن الأحرار، فيقترب من الشعب، ومن الأمة، معلنا أنه ذلك السياسي، الذي عشنا معه ربع قرن من حكاية الأردن المملكة النموذج، لأنه القائد الأب، والأخ.«أستمد من أسرتي الكبيرة على امتداد هذا الوطن العظيم الإرادة والتفاؤل، ومن أسرتي الصغيرة المحبة والقوة. وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا مطمئنا”؛ ذلك أننا نلتقي مع الملك في ذروة المجد والعز وصورة الديار الأردنية التي تعيش القوة والسلام والجمال، عينها على السند الهاشمي الداعم موروث الأمة الممتد في شرفه السامي إلى العترة النبوية الشريفة، الرسول محمد بن عبدالله النبي الهاشمي، الذي قاد الأمة نحو النور والعلم والمجد، والملك، سليل السيف المحمدي، والفكر السامي أبا عن جد، لهذا نعيش حيوية الأردن اليوم.ومعك سيدي، الملك عزيز القوم وحامي التاج، نحمي مملكتنا، ونرد معك دوما:على العهد ماضون وإياكم… ليس في ذاكرنا الوطنية والثقافية والحضارية من هذا اليوم الذي، أعادت له عيوننا فرحة الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم الملك الأب سلطاته الدستورية، التي يتزامن إقامتها مع عيد الجلوس الملكي الـ 25، وكنا نشهد تلك العيون الملكية الهاشمية، الوصي الهاشمي الملك عبدالله الثاني، أسرتنا، ووحدتنا، وهي ترتقي بوجود قرة عين الملك، ولي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني،.. ومنهم عراقة الوطن والأرض والانسان، نترقى في ميادين المدن والأرياف وتشعر بالهيبة مع جيشنا العربي المصطفوي، مع وزاراتنا التي رسمت تحولات التنمية والإنجاز، ومع إعلامنا الوطني الذي رافقنا في صورة الأردن وارتياد المستقبل، ومع أجهزتنا الأمنية والوطنية ومع شبابنا، حلم التمكين والتنمية والثقافة التي تنقلنا نحو التغيير والسلام والمحبة… أعياد سعيدة لملكنا وأسرتنا الأردنية، والعيد، مع الملك الوصي الهاشمي، حامي التاج يحملنا للمجد والأمن والأمان…. ونحن في ذلك مع أمتنا ومع كل هذا الأفق الذي، يضعنا أقرب من سياج مملكتنا، نحمي المنجز ونصون التاج الهاشمي، ولا نتوقف عن مد يد العون والمساندة لكل من يطلبها… مع سيدي، نعتز بأننا جنودك نعمل وفق ثقافتك وسياستك التنويرية ومجدك التي استقرت في الوطن، قلبك المحب.
تصميم و تطوير