رئيس مجلس إدارة العبدلي: زيارة الملك للشركة دليل راسخ على توطين الاستثمارات
أخبار دقيقة -
قال رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، عامر الفايز، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للشركة دليل راسخ على الرؤى الملكية في توطين الاستثمارات واعتزاز بالمنجز المتحقق.
وأكد أن الزيارة الملكية تتجاوز الرمزية بالاعتزاز بالمنجز المتحقق على مر ربع قرن من عهد جلالته، إلى التأكيد على أهمية التحولات العميقة لهذا المنجز، والتحفيز على مواصلة العمل بدافعية وعزيمة وإبداع.
وأشار الفايز إلى حرص “العبدلي للاستثمار والتطوير” على تكرار تجربتها الناجحة خلال المرحلة الثانية، وأهمية دورها في تمهيد الطريق لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي جاذب للاستثمار، وهو ما يقع على رأس الاهتمامات الملكية.وقال أن جرى خلال الزيارة استعراض إنجازات مشروع العبدلي منذ افتتاحه بتكلفة استثمارية متعددة الجنسيات بقيمة 2.5 مليار دولار من 5 مليارات دولار تكلفة المشروع الإجمالية، ابتداء من إعادة صياغة مفهوم الاستثمار العقاري بإنشاء بنية تحتية متطورة متنوعة الاستخدامات وجاذبة للمستثمرين، وتقديم وجه حضاري وسياحي وترفيهي وطبي وثقافي وتجاري، ومجتمع متكامل مع مختلف مكوناته، بما فيها البوليفارد الذي يحتل حاليا مكانة مرموقة في أعلى قائمة الوجهات المفضلة لقضاء الأوقات للأردنيين والمقيمين وزوار المملكة، ليكون خارطة ترسم الطريق للمناطق الحضرية الذكية في الأردن، وصولا لعمله كرافد من الروافد الاقتصادية المهمة.
وثمن الفايز الدعم الحكومي للعبدلي، مشيدا بمزايا المملكة الجاذبة للاستثمار بدء من الاستقرار النقدي والسياسي، وصولا للموارد البشرية المؤهلة.
وأكد أن قانون الاستثمار الحالي خطوة جادة ضمن برامج الإصلاح والتحديث الاقتصادي لتحسين الواقع الاستثماري في المملكة، وأهمية مراجعة التشريعات والإجراءات الاستثمارية والمالية باستمرار.
وبين أن العبدلي أصبح الوجهة الأولى في المملكة الجاذبة للاستثمار، بفضل فرص ومزايا تنافسية عديدة منها تسهيلات بنكية وإعفاءات من رسوم نقل الملكية، وإعفاءات ضريبية وجمركية، مع الحق في إنشاء مشاريع متعددة الاستخدامات ضمن أمتار تطويرية قابلة للتعديل، إلى جانب الاستفادة من مزايا تطويرية منها بنية تحتية عالية المستوى، وتنظيم مميز، ومكونات تلبي تطلعات واحتياجات الشركات المستثمرة على اختلافها.
كما بين أن المرحلة الثانية من مشروع العبدلي تنطوي على فرص استثمارية واعدة في قطاعات غير تقليدية، وتشتمل على تطوير حدائق ومناطق خضراء، ومبان متوسطة إلى عالية الارتفاع، ووحدات سكنية فاخرة، ومكاتب حديثة، وفنادق، ومناطق ترفيه تجاري حديثة، ومرافق مساعدة معيشية موجهة لكبار السن وذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن مركز العبدلي للمؤتمرات سيكون الأضخم في المنطقة، بسعة إجمالية تصل إلى 25 ألف شخص، ومساحات تناهز 20 ألف وقاعات مؤتمرات يناهز مجموع مساحاتها 20 ألف متر مكعب إلى جانب مركز أعمال، وقبة متعددة الاستخدامات، ستسمح باستضافة معارض وفعاليات رياضية وحفلات موسيقية على مساحة 7.5 ألف متر مربع.
واستعرض الفايز أبرز عناوين تطوير المرحلة الثانية من العبدلي، التي يتطلع معها لمواصلة تجسيد رؤى الملكية السامية بتحويل أفق مدينة عمّان على غرار مدن العالم الحديثة، وتحقيق المزيد من الإنجازات العمرانية والاقتصادية والاستثمارية والمجتمعية، وصولا لتقديم المجتمع المتكامل والقادر على النمو والتطور والازدهار، بما يعزز المشاركة في الناتج المحلي ويعود على المستثمرين بالعوائد المجزية.
كما استعرض أبرز عناوين تطوير المرحلة الثانية من العبدلي، التي يتطلع معها لمواصلة تجسيد رؤى الملكية بتحويل أفق مدينة عمّان على غرار مدن العالم الحديثة، وتحقيق المزيد من الإنجازات العمرانية والاقتصادية والاستثمارية والمجتمعية، وصولا لتقديم مجتمع متكامل وقادر على النمو والتطور والازدهار، بما يعزز المشاركة في الناتج المحلي ويعود على المستثمرين بالعوائد المجزية.
وبين أن المرحلة الثانية من العبدلي ستنفّذ على مساحة إضافية تبلغ 134 ألف متر مربع، في إطار من الالتزام بمختلف فعاليات وتطبيقات الاستدامة على مستوى العبدلي والبيئة المحيطة والمجتمع، بالتركيز على الممارسات الصديقة للبيئة وتحديدا المتعلقة منها بالأبنية.
وأشار إلى مصفوفة نجاح العبدلي من مزايا حياة عصرية تنافسية وجاذبة، من مساهمات تنموية إذ يضم اليوم أكثر من 500 شركة تختص بما يزيد على 27 قطاعا، من بينها شركات عالمية كبرى، إضافة لشركات محلية وإقليمية وفنادق عالمية، فضلاً عن منطقة رعاية صحية أصبحت وجهة طبية رائدة ومتكاملة، وممشى البوليفارد الذي يحتضن متاجر ومقاه متنوعة، والعبدلي مول الذي يكمل هذه الأيقونة المعمارية.
وتمكن العبدلي الذي يستقبل سنويا أكثر من 21 مليون زائر، من توفير أكثر من 15 ألف فرصة عمل حتى الآن، ما يعكس الجهود الدؤوبة لمكافحة البطالة