د . مصطفى محمد عيروط يكتب : التفكير الايجابي والتفكير السلبي

أخبار دقيقة -

فتعلمنا وتربينا في الاسره والمدرسه والجامعه والعمل أن يكون تفكيرنا إيجابي فقط والنسبه العاليه عالميا تفكيرها إيجابيومما يبعث على القلق والخوف والأسى والحزن عالميا في رأيي بأنه بوجود قنوات التواصل الاجتماعي وإعلام مفتوح أصبحت هناك (خربطه للاوراق) (وطاسه وضايعه)

فالبعض يخرج (وينهش )والبعض الآخر (يجلد) والبعض(ناكر للجميل )والبعض(يبتز) والبعض(يريد منصبا بالواسطه والمحسوبيه دون ادنى كفاءه ) والبعض( يستخدم قنوات تواصل اجتماعي بدلا من المنشورات )(والبعض يستخدم هواتف غير هاتفه )والبعض(يستخدم هواتف خارجيه)(والبعض يستخدم ايميلات باسمه أو بأسماء اخرى) الخ والبعض(يسمى نفسه اعلامي)والبعض يسمي نفسه (ناشط)والبعض يسمي نفسه (خبير) دون تحديد رسمي لكن من هو الإعلامي ومن هو الناشط ومن هو الخبير وهذا يحتاج إلى تغييرات جذريه في القوانين وإصلاح إداري جذري واعلامي جذري عالميافالمعروف في ابسط القواعد كما تربينا وتعلمنا وعرفنا بأنه عندما تتعرض الاسره اي اسره في العالم فالكل يتوحد للدفاع عنها وينتقد نقدا بناء لإعادة قوتها للتصدي إلى الطامعين وأساليب ضرب التحصينات لها من فتن وكذب واشاعات كذب ودسائس وافتراءات ولا يقوم البعض من الاسره في نهش بعضها وهذا يستدعي تحويل عقلية الاسره من اسره ريعيه إلى اسره منتجه تعتمد على نفسها في التصدي لأي مهاجم ومن يدقق في الآثار والتاريخ فإن الاسره القويه تعتمد على نفسها وتعمل أدوات التوجيه في التوعيه والتوجيه الايجابيوالمعروف بان التفكير الايجابي والطاقه الايجابيه التي تتجه نحو الإنجاز والعمل بكفاءه والتفاؤل والوضوح والعطاء والمتابعه وتحويل العمل إلى قصة نجاح و هو يحمي الفرد والأسره والعمل وصاحب التفكير الايجابي لا يخشى الا الله وكل مشكله لها حل ويتحدى من أجل الحلول ويواجه لا ينزوي ولذلك دور التعليم العام والعالي والاعلام الوطني في اي وطن عالميا تعزيز التفكير الايجابي كما في دول تقدمت وامم نجحت وانجزتوالمعروف بان التفكير السلبي يولد الحقد والانانيه وكره الآخر والحسد واحاكة المؤامرات على الغير واتهام الآخرين وفتن وافتراءات وكذب وتشويه الناجح والمنجز كذبا وافتراء وكل وقتهم قال وقيل والتامر على الاخرين ومن يفكر سلبا لا يمكن أن يستمر لانه لا يعتمد على نفسه و لانه يقضي على صاحبه واسرته وصاحب التفكير السلبي شرير وكاذب وتحتاني وكاره للاخر ويشكك في الآخر عملا وسلوكا وبوجهين وجبان ولا يستطيع المواجهه ومن يدقق في عينة من أصحاب التفكير السلبي يجدهم غير مستقرين نفسيا واسريا وعمليا لانهم شلليون وانتهازيون ووصوليون ومبتزون وهمهم المنافع الشخصيه والواسطه والمحسوبيه والارضاءات والشعبويات وتصفية الحسابات وأصحاب التفكير السلبي يقوم بعضهم في استخدام سيء لقنوات التواصل الاجتماعي وإعلام مفتوح وبعضهم ينظر ضد الفساد بانواعه دون أن ينظر إلى نفسه اولا وأصحاب التفكير السلبي مثلا كمن يسىء الائتمان ويشهد زورا فلا يمكن أن يكون امينا على اي مكان هو فيه ولا يمكن أن يكون صادقا امينا في اي حرف يتحدث فيه او عمل يقوم بهقال الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) ورسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوجهنا ويدعونا للتفكير الإيجابي وحب الخير للاخرينتفاءلوا بالخير تجدوه