شحاده أبو بقر يكتب: الاحتلال يتحرش بالضفة.. والهدف التهجير

{title}
أخبار دقيقة -

منذ الشروع في حربه على غزة، أخذ الاحتلال يصعد من ممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

هذا التصعيد بدأ باعتقالات واسعة فاقت 4 آلاف معتقل حتى الآن.
يضاف إلى ذلك، توسيع دائرة العنف ضد المواطنين الرازحين تحت الاحتلال، من جنين، ثم لاحقا نابلس والقدس.
هذا التصعيد الذي يواكب حرب الإبادة الظالمة على غزة، يرمي بلا شك، إلى الضغط على المواطنين كمقدمة للتهجير الذي وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتهجير الناعم.
مشكلة قادة الاحتلال أنهم فاقدون لصوابهم أمام صمود غزة ومقاومتها، ولهذا، فهم يتوهمون أن القوة العسكرية يمكن أن تطفىء شعلة المقاومة، تنفيذا بالتالي لمخططاتهم التوسعية في سائر فلسطين.
الاحتلال على عجلة من أمره بعد التحذيرات التي تلقاها من الإدارة الأميركية التي ترى نفسها اليوم، الدولة الوحيدة في نظر العالم التي تدعم حرب الإبادة الصهيونية وبأسلحتها.
الأمور لا تسير في اتجاه التهدئة أو القبول بمسار السلام إسرائيليا، ولهذا فإن دول الطوق ونحن منها، مدعوة للحذر من حماقة صهيونية قد تسعى لنكبة جديدة.
الشعب الفلسطيني متشبث بوطنه، ولا بد وللعالمين العربي والإسلامي، من دعم صموده، وتهديد العدو بأن زمن النكبات قد ولى، وبأن الدولة الفلسطينية لا بد وأن تقوم كحل عادل رغم أنف الاحتلال.
قادة إسرائيل، يحفرون قبرها بأيديهم إن هم مضوا في غيهم، والتهجير القسري يعني وكما أعلن الأردن ومصر معا. حالة حرب.
الله من أمام قصدي
تصميم و تطوير