بدعوة وحضور رئيس بلدية الزرقاء الكبرى رئيس تيار زرقاء نظيفة بأيادي نظيفة العضو المؤسس في إرادة، التقى حزب إرادة تحت التّأسيس كوكبة من أبناء مدينة الزرقاء من القيادات الشّبابيّة والنسائيّة، والعاملين والمتقاعدين ورواد العمل العام .
واستهلّ الحديث نائب رئيس بلدية الزرقاء الكبرى العضو المؤسّس في إرادة فتحي الخلايله، حيث رحب بالحضور، وقال : " جئنا اليوم لنحدثكم عن حزب إرادة، ومبادئه الأساسيًة، وهيكله التنظيميّ، وماهي الطريقه التي يدار بها حزب إرادة "، وأضاف الخلايله : " إنّ حزب إرادة حزب ديمقراطي، وقرارتنا نأخذها بالتصويت وإرادة المنتسبين، وهذا ما يميز إرادة عن غيره ".
وقام العضو المؤسّس في إرادة د. ليث القهيوي بشرح المبادئ الأساسيّة، وملامح الهيكل التنظيميّ لحزب إرادة، وأضاف " إنّ المواطن الأردنيّ أمام ثلاثة خيارات اليوم، إمّا أن يدخل بحزب ديكور وتقليدي وغير برامجي وغير ديمقراطيّ، وإمّا إن يدخل بحزب ديموقراطيّ وبرامجيّ هو شريك فيه وليس مجرد رقمًا فيه ونحن في إرادة نزعم أننا من هذا النوع، والخيار الثالث أن يبقى على هامش المشهد متفرج، وبذلك يكون قد اختار الخيار الأول دون أن يعلم؛ لأنه بذلك سيدعم الخيار غير الحقيقيّ لإعادة إنتاج نفس الوجوه التي تتكرر على السلطة منذ أعوام طويلة وليس لديها ما تضيفه " .
وتحدّث العضو المؤسّس في حزب إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة وقال : " نحن نسعى أن نكون شركاء والدليل على ذلك أننا لم نأتيكم ببرنامجًا مكتملًا؛ إيمانًا منّا أنّ برنامج الحزب النهائيّ في كافة مناحي الحياة يجب أن يكتب بأيديكم من خلال اللّجان المختصة حسب كل اختصاص لكل واحد منكم، وهذه المبادئ الأساسيّة لم يكتبها شخص، ولم نأخذها جاهزة بل كتبناها بالتشاركيّة كأعضاء مؤسسين " وأضاف البطاينة: " إنّ إرادة لم ينتظر حملات التوعية والتثقيف السياسيّ التي ستنفذها الحكومة مستقبلًا، بل قام بتأسيس مدرسته الحزبيّة الذي يجلس بها ما يزيد عن ١٦٠ شابًا وفتاة اليوم، والذي بدأ منهم الفوج الأول يجوب المحافظات والجامعات ويتحدث عن إرادة ويلقي خطابه السياسيّ" .
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة د. محفوظ المشاقبه، وقال : " ما نريده اليوم هو انتخاب برامج وليس انتخاب أشخاصًا، وعندما ننتخب برامجًا نستطيع محاسبة من يصل بناء على نسبة تنفيذ البرنامج وهذا عكس الوضع الحالي، حيث إننا اليوم لا نسطيع محاسبة من نوصله إلى قبة البرلمان " وأضاف المشاقبة، وقال : " ما يميز إرادة هو العمل بالعقل الجمعيّ، فجميع قرارتنا داخل الحزب تؤخذ بتشاركية، وكل منّا له الحق بإبداء رأيه، ونتفق على رأي الأغلبيّة بالنهاية ".
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة الشّاب أدهم صبح عن تجربته الشخصية، وقال : " إننا في إرادة نعيش حالة حزبيّة حقيقيّة انتهت بتكوين عقيدة حزبية لدى المؤسسين، وأصبحنا قوة سياسية لا يستطيع أحدًا أن يغفل عنها اليوم" .
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة اللواء المتقاعد د. محمد الملاعبة، وقال : " انتسبت لإرادة قبل ما يقارب ١٠ شهور، ومنذ أن سمعت المبادئ واطلعت على الهيكل التنظيميّ لحزب إرادة اقتنعت به على الفور؛ لأنّه جاء بما يلمس احتياجات المواطن، وشعرت بأنّه يمثل كافة فئات المجتمع، وهذا ما نريده هو تعزيز مبدأ التعدديّة والتشاركيّة؛ لنصل لتجربه ديمقراطيّة حقيقية " .
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة شاكر المشاقبة، وقال : "قبل عدة أيام في محافظة المفرق دعاني أحد الأصدقاء لاجتماع استقطابي لحزب إرادة وحضرت، وما إن سمعت مبادئ ارادة اقتنعت بها؛ لأن المبادئ الأساسية هي دستور الحزب والسياسات التي تتعارض مع المبادئ تسقط حكمًا ولا يصوت عليها، انتسبت لحزب إرادة وها أنا اليوم أقف أمامكم أتحدث لكم عن تجربتي مع ارادة بكل فخر واعتزاز " .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة الشاب حران القيسي وقال: " إننا في إرادة نتشارك عدة أمور ومن أهمها، إن الهموم متشابهة والمعاناة واحدة، وعلينا العمل اليوم، ومن أولى منكم ومني نحن الذين نعاني الفقر والبطالة لأنجاح هذه التجربة والتي ستمكننا من إيصال من يشبهنا إلى مراكز صنع القرار من : (غرف التجارة والصناعة والنقابات والبرلمان وإلى الحكومة)؛ لننفذ برنامجًا يحفظ لنا العيش بكرامة؛ ولأننا لا نبحث عن أحزاب وهمية، بل نبحث عن أحزاب حقيقية والأحزاب الحقيقيه هي التي تملك برنامجًا يغطي كافة مناحي الحياة، وارادة هيكله التنظيميّ جاء ب ٢٤ لجنة أشبه بحكومة ظل، في كل اختصاص يجلس بها أعضاء الحزب؛ ليرسموا برنامجًا في كل اختصاص يرفع للمجلس المركزي الذي سيكمل برنامج الحزب الشامل وهذا الذي نريد ونبحث عنه أن نصل بالقريب العاجل لحكومة حزبية برامجية لا حكومة أشخاص وترحيل أزمات" .
ودار حوار هادف وشيّق بين الحضور وممثلين عن حزب إرادة من خلال أسئلة واستفسارات وإجابات، واتسم الاجتماع بالصراحة والواقعية، وجاء ليحاكي هموم وقضايا الوطن وهذا الحوار أدى لقناعة عددًا كبيرًا من الحاضرين والذين انتسبوا لحزب ارادة، والذي ظهر في الآونة الأخيرة أنه بات يضع اللّمسات الأخيرة للتجهيز لمؤتمره التأسيسيّ، ومن الواضح أن حزب إرادة تحت التّأسيس أصبح الأوسع انتشارًا، وأكثر إقناعًا لدى الشارع الأردنيً.