التقى وفد نيابي أردني، برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، المُهندس هيثم زيادين، أمس، وفدين برلمانيين جورجي و صربي، وذلك على هامش مُشاركته بأعمال اجتماع الجمعية العامة 145 للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقد حاليًا في كيغالي، عاصمة جمهورية رواندا.
وخلال لقاء الوفد الجورجي، أكد زيادين تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وجورجيا، والتي تقوم على الاحترام المُتبادل وتقارب وجهات النظر تجاه عديد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، سيما المُتعلقة بمُحاربة الإرهاب والتطرف، مُشيدًا في الوقت نفسه بالمُستوى الرفيع الذي وصلت تلك العلاقات.
وأشار زيادين إلى أن هُناك إدراكًا مُتبادلًا من قبل البلدين بمخاطر الإرهاب والتطرف، وفي نفس الوقت أهمية توحيد الجهود المُشتركة لمحاربتهما.
واتفق الجانبان على تطوير العلاقات في مُختلف المجالات، خصوصًا السياسية والاقتصادية والبرلمانية، فضلًا عن تعزيز الشراكة بين الطرفين، بما يخدم المصالح المُشتركة.
من جهته، ثمن الوفد البرلماني الجورجي، دور الأردن المحوري، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بالعمل على إنهاء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وعودة الأمن والاستقرار لها.
من جهة ثانية، بحث الوفد النيابي، برئاسة زيادين، والوفد البرلماني الصربي، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، في كُل المجالات، لا سيما البرلمانية منها.
وقال زيادين إن السياسة الخارجية الأردنية، القائمة على الوسطية والاعتدال وتمكين الشعوب من العيش بأمن واستقرار، تأتي مُنسجمة وبتوجيه مباشر من قبل جلالة الملك.
وأضاف أن جهود جلالته، التي بُذلت إقليميًا ودوليًا لصالح القضية الفلسطينية، أعادت الزخم لصالحها، الأمر الذي يتطلب المزيد من الدعم الدولي للأردن بهذا الشأن.
وتم خلال اللقاء بحث توفير السُبل الكفيلة بتوطيد أواصر العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، والبناء عليها بشكل أكبر، لتشمل مُختلف المجالات،
وفتح آفاق استثمارية تدفع بالعجلة بما يصب في مصلحة الأردن وصربيا.
ويضم الوفد البرلماني الأردني كل من النواب: بلال المومني، خالد أبو حسان، آمال الشقران، تمام الرياطي، ذياب المساعيد، رائد رباع، محمد الهلالات، عبد السلام الخضير، محمد أبو صعيليك، محمد بني ياسين، بالإضافة إلى العينين: خالد البكار وجميل النمري.