قال نضال البطاينة وزير العمل الأسبق العضو المؤسس في حزب إرادة، أن الأحزاب هي مفتاح الإصلاح والتقدم، والتطور السياسي، فلا إصلاح سياسي، ومن ثم اقتصادي، واجتماعي، وإداري دون أحزاب.
واشار البطاينة خلال ندوه نوعيه عن الاصلاح السياسي والتجربه الحزبيه بين الماضي والحاضر نظمتها جمعية المنبر للتنميه السياسيه وحقوق الانسان في مركز شابات مغير السرحان اشار الى اننا في الاردن
سنبقى غارقين في التيه السياسي، والتخبط في ازمة حكومات ومجالس نيابية متتالية متتالية وعدم ثقة شعبية، بانتظار احزاب حقيقية برامجية وحكومات تولد من رحم الشعب.
واكد البطاينة ان التطور والتقدم وإصلاح السياسة الأردنية والثورة الاقتصادية والمجتمعية والمؤسسية تحتاج إلى نهضة حزبية جديدة، من خلال تصويب أسلوبها وأهدافها، و مراجعة مبادئها وديناميكية وطريقة عملها، وهياكلها وبُنيتها الداخلية، لتُنتج سياسات وبرامج قابلة للتطبيق، بحيث يمكن الاستفادة منها في جميع مناحي الحياة.
اما بالنسبة للأحزاب القديمة أضاف البطاينة انه يؤخذ على بعضها أنها أحزاب أشخاص وتفتقر لوجود سياسات وبرامج قابلة للتطبيق.
و حول رؤية ورسالة ومبادىء أحزاب المستقبل شخص البطاينة واقع المجتمع الاردني الراهن وحاجته الى العمل الحزبي مؤكدا ان أحزاب المستقبل يجب ان يكون لها رؤية واضحة واهداف سامية وشباب وتكنوقراط واعي مثقف يستطيع قيادة المرحلة المقبلة من خلال تطبيق برامجها المستقاة من نبض وحاجة الشارع والمشاركة الفاعلة مع الجميع.
وقد تحدث عدد من المشاركين عن الواقع السياسي والاصلاحات السياسيه وتسألوا عن الضامن الحقيقي لنجاح الاصلاحات السياسيه والحزبيه ودور الشباب والمرأه في العمليه السياسيه والحياه الحزبيه القادمة ولقد لاقت تساؤلاتهم اجابات شافية من البطاينة.