"الشؤون السياسية" تطلق "ملتقى الشباب والتحديث"
أخبار دقيقة -
أطلقت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم السبت، ملتقى بعنوان "الشباب والتحديث السياسي: مشاركة فاعلة نحو المستقبل"، بحضور مئة شاب وشابة من محافظات إقليم الوسط.
وقال أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، خلال افتتاحه الملتقى مندوبا عن الوزير، إن تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن برامج الوزارة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، بالشراكة مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المحلي، ويندرج في إطار رؤية الدولة الأردنية للتحديث الشامل بمساراته الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، بما يعزز مشاركة الشباب في صنع القرار والسياسات العامة، ويضع المواطن في قلب عملية التحديث ومحركها الأساسي.
وأضاف أن الوزارة معنية بترجمة رؤى التحديث السياسي والتشريعات الناظمة لها إلى ممارسات عملية، من خلال خطتها الاستراتيجية التي تقوم على المشاركة الإيجابية والانخراط الواعي في العمل العام، بوصفه مسؤولية مشتركة تقوم على الحوار والتعاون واحترام الاختلاف.
وأشار الخوالدة إلى أن الوزارة نفذت 95 نشاطا في مختلف مناطق المملكة خلال العام الحالي، وتعمل على تنفيذ حملة توعوية خلال هذا الشهر في جميع المحافظات، تستهدف الشباب والنساء، وتشمل 60 جلسة توعوية و3 ملتقيات شبابية في أقاليم المملكة، إضافة إلى ملتقى خاص بالمرأة، بهدف تحفيز المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وتعزيز المعرفة بالأطر القانونية، وإكساب المشاركين المهارات العملية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو المشاركة السياسية.
وتخلل الملتقى جلستان حواريتان؛ الأولى بعنوان "التحديث السياسي وفرص مشاركة الشباب"، والثانية بعنوان "أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والانتخابات".
وتناول الحضور خلال الجلستين عددا من الموضوعات المتعلقة بمشاركة الشباب، أبرزها دور الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلام، ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في توفير مساحات آمنة للشباب، وأهمية الإعلام المسؤول في تعزيز الوعي والتثقيف.
وأكدوا أهمية انخراط الشباب والمرأة في الأحزاب والعمل السياسي والحزبي، وضرورة المشاركة في الورش والبرامج التي ترفع مستوى الوعي والثقافة الحزبية، بما يسهم في عمليتي البناء والتنمية، انسجاما مع التوجيهات الملكية والقوانين والتشريعات التي تكفل حضور الشباب والمرأة في الحياة العامة.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة ملتقيات شبابية وطنية ستعقد في أقاليم المملكة (الشمال والوسط والجنوب)، وتجمع شباب الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية، بهدف تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وتوعيتهم بمنظومة التحديث السياسي، لا سيما قانوني الانتخاب والأحزاب، وتمكينهم من مهارات القيادة وصناعة التأثير السياسي، وبناء شبكات شبابية واعية وفاعلة، وتشجيع الانخراط في العمل الحزبي.






