النائب مشوقة يتقدم باقتراح برغبة لإنصاف موظفي "الإعلام الرسمي" المحالين للتقاعد المبكر

 تقدّم النائب المهندس عدنان مشوقة باقتراح برغبة موجّه إلى الحكومة، دعا فيه إلى إنصاف موظفي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد المبكر دون رغبتهم، ووقف جميع الإجراءات المتخذة لحين التحقق من سلامتها القانونية والإدارية.

وقال مشوقة إن ما يتم تداوله حول إحالة عدد من الموظفين إلى التقاعد المبكر، رغم أن بعضهم لم يستكمل شروط تقاعد الشيخوخة، ورغم أن خدمتهم تتجاوز 27 عاماً، قد خلق آثاراً اجتماعية ومعيشية خطيرة على أسرهم، إضافة إلى تأثيره السلبي على الاستقرار الوظيفي داخل المؤسسة.

وأضاف أن هذه القرارات – وفق ما ورد من معطيات – تفتقر إلى الشفافية في الأسس والإجراءات التي بُنيت عليها، كما تهدد بخسارة كفاءات وخبرات إعلامية راكمتها المؤسسة على مدى سنوات طويلة.

وبيّن مشوقة أن اقتراحه برغبة يتضمن أربع نقاط رئيسية، وهي:

1. وقف العمل بقرارات الإحالة إلى التقاعد المبكر لحين إعادة مراجعتها ودراستها قانونياً وإدارياً.

2. تشكيل لجنة محايدة من الجهات الرقابية المختصة (هيئة الخدمة والإدارة العامة / ديوان المحاسبة) لدراسة الأسس والمعايير التي اعتمدت في تلك القرارات.

3. ضمان عدم الاستغناء عن أي موظف قبل التأكد من استكماله شروط التقاعد القانونية، وبما يكفل حقوقه الوظيفية والمعيشية.

4. تزويد مجلس النواب بتقرير تفصيلي يوضح جميع الإجراءات المتخذة والأسباب التي دفعت المؤسسة لاتخاذ قرارات الإحالة.

وختم مشوقة بالقول إن الحفاظ على الكفاءات الوطنية داخل المؤسسات الإعلامية الرسمية هو ضرورة وطنية لضمان استمرارية الرسالة الإعلامية للدولة، وتعزيز المهنية، وحماية حقوق الموظفين الذين خدموا لسنوات طويلة.