وزارة الاستخبارات الإيرانية: حرب الـ12 يومًا الأخيرة هجوم هجين خططت له قوى غربية وإسرائيل لتفتيت البلاد

{title}
أخبار دقيقة -


صرّحت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم، أن ما وصفته بـ"حرب الـ12 يومًا" الأخيرة كان هجومًا هجينًا واسع النطاق، تقف خلفه قوى غربية بالتنسيق مع إسرائيل، بهدف زعزعة الأمن الداخلي، وإثارة الفوضى، وتقويض وحدة البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي نُشر عبر وسائل الإعلام المحلية، إن هذا الهجوم "لم يكن مجرد اضطرابات متفرقة أو أعمال عنف محدودة، بل عملية منسقة استخدم فيها العدو أدوات متعددة من بينها الحرب السيبرانية، الإعلام الموجه، التحريض الاجتماعي، والتخريب الميداني".

وأضاف البيان أن هذه الحرب الهجينة "جاءت ضمن خطة شاملة تهدف إلى تجزئة إيران وإضعاف مؤسساتها"، مشيرًا إلى أن "القوى المعادية استغلت بعض المطالب الاقتصادية والاجتماعية الداخلية لتأجيج الشارع الإيراني، وخلق حالة من الفوضى والانقسام".

وأكدت الوزارة أنها تمكنت من إحباط معظم مراحل هذا الهجوم، واعتقال عدد من العناصر المتورطة، ممن وُصفوا بأنهم "مرتبطون بأجهزة استخبارات أجنبية أو جماعات انفصالية تعمل خارج البلاد".

كما شددت على أن البلاد "لا تزال مستهدفة من قبل مشاريع عدائية معقدة"، داعية المواطنين إلى التحلي بالوعي وتفويت الفرصة على من وصفتهم بـ"أعداء إيران".

وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من التوترات الأمنية والاحتجاجات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، والتي ترافقت مع تقارير عن هجمات سيبرانية وانقطاعات في الاتصالات.

تصميم و تطوير