واشنطن تؤكد التزامها بدعم سوريا: براك يشدد على التعاون لبناء الازدهار
جدّد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، التزام بلاده بمواصلة الجهود السياسية والاقتصادية لدعم سوريا، مؤكدًا أن واشنطن تعمل "بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء" من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار في البلاد التي تشهد أزمة مستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
وقال براك في تصريح صحفي اليوم الخميس:
"سنواصل العمل نحو بناء الازدهار في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء، وندعم أي مسار سياسي حقيقي يضمن وحدة البلاد ويحقق طموحات الشعب السوري."
تصريحات براك تأتي في أعقاب الإعلان عن اتفاق ثلاثي بين سوريا والولايات المتحدة وفرنسا، يهدف إلى تسريع خطوات الانتقال السياسي، وفتح قنوات حوار بين الأطراف الفاعلة، خصوصًا في المناطق الشمالية الشرقية ومحافظة السويداء.
وأشار براك إلى أن الأولوية الآن تتمثل في تحسين الأوضاع المعيشية للسوريين، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين، إضافة إلى دعم جهود المحاسبة والعدالة بشأن الانتهاكات التي وقعت خلال سنوات النزاع.
ولفت إلى أن الإدارة الأميركية تنسق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والعربية لدفع العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254، الذي يُعد مرجعية أساسية لأي حل دائم في سوريا.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه التحركات الدولية لإحياء المسار السياسي المتعثر، وسط تطلعات محلية ودولية لإنهاء معاناة الشعب السوري وفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.






