الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة "عملية الأسد الصاعد" ضد إيران
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد إيران، والتي استمرت 12 يومًا تحت اسم "عملية الأسد الصاعد"، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وفي منشور عبر منصة "إكس" أرفقه بصور توثّق الأهداف التي تم قصفها، وصف أدرعي العملية بأنها "إنجاز متكامل"، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تمكّنت من فرض "تفوق جوي كامل داخل إيران"، وتجاوزت الأهداف العسكرية المحددة سلفًا.
ووفق البيان، استهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت حساسة مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب البنية التحتية العسكرية والصاروخية ومراكز القيادة والسيطرة.
أبرز نتائج العملية كما أعلنها الجيش الإسرائيلي:
ضرب البرنامج النووي:
-
استهداف ثلاث منشآت نووية مركزية وإلحاق أضرار جسيمة بها.
-
تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
-
القضاء على 11 عالِمًا من المرتبطين ببرنامج الأسلحة النووية.
-
تدمير مراكز بحث وتطوير وبنية تحتية تُوصف بأنها "عمود البرنامج النووي الإيراني".
استهداف القدرات الصاروخية:
-
قصف أكثر من 35 موقعًا لإنتاج الصواريخ.
-
تدمير نحو 200 منصة إطلاق صواريخ، بما يمثل نصف المخزون الإيراني.
-
استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض–جو.
ضرب القدرات الجوية والبنى التحتية:
-
تدمير 15 طائرة إيرانية.
-
قصف 6 مطارات رئيسية.
-
اعتراض مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة، بنسبة نجاح تفوق 86% و99% على التوالي.
استهداف القيادة والمنشآت الأمنية:
-
مقتل أكثر من 30 من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية.
-
استهداف عشرات مراكز القيادة والتحكم.
-
سقوط المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية في مواقع مختلفة داخل البلاد.
ووصف أدرعي العملية بأنها "ضربة استراتيجية قاصمة" للنظام الإيراني، مشدّدًا على أن الضربات كانت دقيقة ومنسقة، واستهدفت البنية التحتية الحيوية للبرنامجين النووي والعسكري في إيران.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يترقب فيه المجتمع الدولي تبعات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وسط تساؤلات حول مدى التأثير الحقيقي لهذه الضربات على القدرات الإيرانية، وإمكانية تجدد التصعيد في المنطقة.






