وزير أسبق يحذر ..وما قصة "إعقلوا !! ؟

في تحذير شديد اللهجة، دعا الوزير الأسبق نضال البطاينة، في مقال حمل عنوان "إعقلوا!!"، إلى وقفة جادة ضد ما وصفهم بـ"أبواق الشؤم" التي تسعى للنيل من استقرار الأردن وسيادته.

وأبدى البطاينة استغرابه من أن المدافعين عن الوطن باتوا يجدون أنفسهم مضطرين لتغليف كلماتهم بـ"مجموعة من المجاملات" خشية إثارة حفيظة فئة معينة "ما زالت تفترِي على الوطن". وأوضح أن هذه الفئة "تبث إشاعات و';هذربات'; لا ترتقي للحقيقة"، وتستخدم "أبواق الشؤم" لنشرها.

وأضاف أن "طاولة حوار" هذه الفئة تعج بـ"أوراق مبعثرة، خطت أخبارها بقلم مأجور ويحمل حبرًا مسمومًا"، تتناقلها "مواقع الهدم الاجتماعي" بهدف "تشتيت الرؤية وخلق الفتنة وقتل الإنجاز، ومحاولة النيل من هيبة الدولة ومؤسساتها."

واتهم البطاينة هذه الفئة بأنها "تتخذ من المواقف مادة لإدخال السموم وسموم أجهزة استخباراتية لدول معادية، وتقبض ثمن كل حرف تكتبه أو تنطق به."

واختتم الوزير مقاله بنداء قاطع: "إعقلوا!!! الأردن ليس دولة مارقة، وليس كيانًا هشًا سهل المنال؛ الأردن دولة ذات سيادة ولديها جيش قوي يدافع عن حدودها وسمائها وبرها وجوها." مؤكدًا على قوة الدولة الأردنية ومنعتها في وجه هذه الحملات المغرضة.