اكتشاف ثلاث جرائم قتل مجهولة الهوية منذ ٢٠ عام خلال شهر واحد #عاجل

في سابقة امنية اكتشاف ثلاث جرائم قتل مجهولة الهوية منذ ٢٠ عام خلال شهر واحد 

اسناد القتل العمد مع سبق الاصرار للقاتل بقضية البتراء التي تم كشفها بعد ٢١ عام 

بعد نقض قرار القاضي الذي قتل زوجته وابنه الحكم عليه بالسجن ٢٠ عام 

عمان - خالد العجارمة 

في سابقة امنية مهنية متقدمة  وجريئة للامن العام فقد  تمكن رجال الامن العام  من اكتشاف ثلاث جرائم قتل مجهولة الهوية بعد مضي اكثر من عشرين عام على ارتكابها خلال الاشهر الماضيه.  

وفيما يتعلق بجريمة البتراء والتي شكل اكتشافها نقلة نوعيه ومنهنية متطورة  للامن العام بعد ٢١ عام على ارتكابها من قبل مجهول ولاقت ارتياحا شعبيا واسعا  واعتزاز كبير بجهود الامن العام  ليتم اكتشاف المجرم وحيثيات الجريمة وتحويله للقضاء. 

وعلمت "الراى" من مصدر مطلع انه قد تم اسناد تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار لقاتل المغدور في البتراء على خلاف مالي حيث ان عقوبتها الاعدام في حال ثبوتها قضائيا. 

وعلمت " الراى" ان محكمة التمييز قد صادقت على حكم الاعدام لقاتل والدته في الكرك والمصادقة ايضا على حكم الاعدام في قضية وقعت في اربد قام صديق بقتل صديقه على خلاف مالي . 

وحول قضية الرمثا التي قام المتهم بتقطيع جثة المغدور الى عشرات القطع فانها ما زالت تنظر في مستشفى الامراض النفسية لمعرفة حالته النفسية . 

وفي نفس السياق فقد اسند للقاضي الذي قتل زوجته وابنه بالسجن عشرين عام بتهمة القتل القصد بعد ان نقضت التمييز حكم المؤبد الذي اصدرته الجنايات الكبرى ليصبح الحكم القتل القصد مكرر مرتين. 

وبعد اسقاط الحق الشخصي عن الابن فقد استقر القضاء الى دمج العقوبتين الى عقوبة السجن لعشرين عام. 

وفيما يتعلق بجريمة  صويلح حول الفتاة التي قتلت زوجها حرقا على خلافات فما زالت تحت التحقيق وبحسب المصدر فان عقوبتها هي الاعدام وفق المادة ٧٢ من قانون العقوبات التي تقضي بالعقوبه في حال اضرام حريق ادة الى وفاة شخص . 

ولم يفصح  المصدر وجود شركاء في هذه الجريمة الى ينتهي النظر فيها واسناد التهم وفق الواقعه. 

واسندن النيابة العامة تهمة القتل العمد لقاتل زوج متهمة باطلاق الرصاص على راسه وهو نائم والمؤبد للزوجة التي تواطئت مع القاتل في قتل زوجها شمال المملكة حيث من المتوقع ان ينال عقوبة الاعدام والزوجة عقوبة المؤبد او السجن عشرين عاما. 

وحول قضية المتهم بقتل ابنائه الاثنين غرقا في سيل الزرقاء لخلافات بينه وبين زوجته فقد اسقطت الزوجه حقها بحق زوجها بعد ان وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار ويبقى القرار رهنا في يد القضاء بانتظار الحكم الصادر عنها.

وفيما يتلق بقضية قاتل الدكتور الجامعي فان عقوبته هي القتل العمد مع سبق الاصرار في حال انتهاء المحكمة باصدار قرارها.