#عاجل..حل حزب جبهة العمل الإسلامي وخيارات التصعيد واردة اليوم - تفاصيل

أخبار دقيقة -
رشحت معلومات من الاجتماع الذي ضم نحو 80 نائباً في منزل النائب البدادوة تشير إلى نية عدد من النواب المطالبة باتخاذ إجراءات بحق نواب جبهة العمل الإسلامي.
مصادر قالت إن سقف مطالبات بعض النواب قد يرتفع أكثر إلى حد المطالبة بحل حزب جبهة الإسلامي على خلفية علاقته بتنظيم الإخوان المسلمين الذي يرتبط به أعضاء خلية الـ 16 الإرهابية.
في هذا الصدد، قال رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي، صالح العرموطي إنه نصح نواب جبهه العمل الاسلامي بعدم التطرق وفتح موضوع الخليه الارهابيه أبداً خلال جلسة غد التي يتوقع أن تكون الأسخن في عمر المجلس. ورغم ذلك، فقد أكد العرموطي أت لم يشعر بتجاوب كبير من قبل بعض نواب الجبهة، بمعنى أن بعض نواب جبهة العمل سيقومون بإلقاء بعض الكلمات ضد ما يتم ترويجه ضد حزب جبهة العمل الإسلامي والإخوان.
وأشار العرموطي إلى أنه فيما لو ألقيت يوم غد خطابات بشعارات وسقوف مرتفعة لا سيما فيما يتعلق بالخلية، فإن رئيس المجلس أحمد الصفدي لن يستطيع احتواء الجلسة ابداً.
وحول اجتماع نواب في منزل البدادوة، قال العرموطي إنه مستغرب من الاجتماع الحاصل حالياً في منزل النائب أيمن البدادوة، معتبراً أن ذاك سبكون استفزازاً لنواب الجبهة ويجعلهم يقومون بالرد على خطابات النواب المجتمعين حالياً.
بكل الأحوال، ففيما يبدو أن جلسة النواب يوم غد لربما تكون مصيرية، إذ يمكن أن تُبنى قرارات ما بناء على مجرياتها، فالثابت الآن أن بعض نواب جبهة العمل الإسلامي يصرون على بعض المواقف التي تدافع عن أعضاء الخلية من باب "النوايا"، كما يحاولون حرف "البوصلة" إلى تجاهٍ آخر، كما يقول مراقبون، فيما القاعدة الكبيرة من النواب يؤكدون على أن تلك خلية إرهابية ونرتبط بتنظيم "منحل"، ولا يجوز بأي حال من الأحوال الدفاع عنهم سواء لجهة "النوايا" أو غيرها، فالمستهدف هو الأردن، سواء بعمل إرهابي أو بتحويله إلى "ساحة تفجير"، وبالتالي توريطه في حروب.